# هَذَا المَسَاءَ... الأُقْصُرُ 3/11/2017.(ديوان قلوب نقية )
أَغَارَ مِنْ عُيُونِهُمْ إذا جالت تدور
وَفَاحَ عَطَّرَ الشَّوْقُ مِنْ بَيْنَ السُّطُورِ..
وجدي إِصَابَتُهُ سِهَامُكَ..
وَجَرَحَ القَلْبُ ..أُثْخِنَهُ الجَفَاءُ..
أَثَّرْتِ مليكتي غَيْرَةُ النِّسَاءِ.
لَمَّا تَنَاثُرُ عِطْرِكَ بِالمَسَاءِ.
لِأَتَخْطُرِي, أَوْ تَنْظُرِي.
فَسِهَامُ عَيْنِكَ مَزَّقْتَنِي كماتشاء.
بِأَلَصَّمْتِ أَوْ بِالهَمْسِ..
أَوْ بالأااه الَّتِي سَرَّتْ مِنْ أَضْلُعِي..
مِنْ بَيْنَ ضَوْضَاءِ السُّكُونِ, فَلِتَسْمَعِي..
نَبْضِي, وَقَدْ حَنَّ اللِّقَاءُ..
مَحَوْتُ بِدَفَاتِرِي حُرُوفَ الهِجَاءِ..
وَأَنَامِلُي حَنَّتْ لِوَصْفِ ثُغَرِكِ المتبسم..
بِرِيشَةِ الرَّسَّامِ أعذف لَحَّنَ الهَوَى..
وَالقَلْبُ مِنْ فَرْطٍ الجَوِّيُّ..
يُرَدِّدُ هَائِمًا,... حاء وَ بَاءَ
فَلِتَرْتَدِيَ ثَوْبَ الحَنِينِ..
وَتَمَايَلِي إِذَا هَبَّ النَّسِيمُ..
بِلَهْفَةٍ عَاشِقٌ بِرُبَى الأَنِينِ..
وَمَزِّقِي بِالشَّوْقِ سرابيل الجفا..
وَلِتَُسقِّطِي عَنْكَ وُرَيْقَاتِ الكِبْرِيَاءَ..
عَانِقِي لَهْفِي عَلَيْكِ..
ثُمَّ أَنْثِرِيهُ طَيْفًا بَيْنَ يديك..
وَلِتَنْظُرِي دَمْعَا جَرْيٍ..
فَاضَتْ بِهِ مُقَلُ الغِرَامِ أَنْهُرًا..
بَدْرُ الهِيَامِ لَمَّا سِرِّيٌّ..
بَدَّدَ عَتْمَةَ النَّأْيِ عِنْدَ اللِّقَاءِ..
هَذِهِ لَيْلَتِي, مَحْبُوبَتَيْ.
وَسَأَخْلَعُ عَنْ قَلْبِي, ثَوْبُ الحَيَاءِ..
سَأَدَعُهُ يَفْعَلُ مَا يَشاءُ..
يَنْبِضُ فَرَحًا.. يَزْهُو مَرَحًا..
أَوْ يُرَاقِصُ أَضْلُعِي, هَذَا المَسَاءَ,
*
* محمد الأشقر
نادى أدب الأقصر
أَغَارَ مِنْ عُيُونِهُمْ إذا جالت تدور
وَفَاحَ عَطَّرَ الشَّوْقُ مِنْ بَيْنَ السُّطُورِ..
وجدي إِصَابَتُهُ سِهَامُكَ..
وَجَرَحَ القَلْبُ ..أُثْخِنَهُ الجَفَاءُ..
أَثَّرْتِ مليكتي غَيْرَةُ النِّسَاءِ.
لَمَّا تَنَاثُرُ عِطْرِكَ بِالمَسَاءِ.
لِأَتَخْطُرِي, أَوْ تَنْظُرِي.
فَسِهَامُ عَيْنِكَ مَزَّقْتَنِي كماتشاء.
بِأَلَصَّمْتِ أَوْ بِالهَمْسِ..
أَوْ بالأااه الَّتِي سَرَّتْ مِنْ أَضْلُعِي..
مِنْ بَيْنَ ضَوْضَاءِ السُّكُونِ, فَلِتَسْمَعِي..
نَبْضِي, وَقَدْ حَنَّ اللِّقَاءُ..
مَحَوْتُ بِدَفَاتِرِي حُرُوفَ الهِجَاءِ..
وَأَنَامِلُي حَنَّتْ لِوَصْفِ ثُغَرِكِ المتبسم..
بِرِيشَةِ الرَّسَّامِ أعذف لَحَّنَ الهَوَى..
وَالقَلْبُ مِنْ فَرْطٍ الجَوِّيُّ..
يُرَدِّدُ هَائِمًا,... حاء وَ بَاءَ
فَلِتَرْتَدِيَ ثَوْبَ الحَنِينِ..
وَتَمَايَلِي إِذَا هَبَّ النَّسِيمُ..
بِلَهْفَةٍ عَاشِقٌ بِرُبَى الأَنِينِ..
وَمَزِّقِي بِالشَّوْقِ سرابيل الجفا..
وَلِتَُسقِّطِي عَنْكَ وُرَيْقَاتِ الكِبْرِيَاءَ..
عَانِقِي لَهْفِي عَلَيْكِ..
ثُمَّ أَنْثِرِيهُ طَيْفًا بَيْنَ يديك..
وَلِتَنْظُرِي دَمْعَا جَرْيٍ..
فَاضَتْ بِهِ مُقَلُ الغِرَامِ أَنْهُرًا..
بَدْرُ الهِيَامِ لَمَّا سِرِّيٌّ..
بَدَّدَ عَتْمَةَ النَّأْيِ عِنْدَ اللِّقَاءِ..
هَذِهِ لَيْلَتِي, مَحْبُوبَتَيْ.
وَسَأَخْلَعُ عَنْ قَلْبِي, ثَوْبُ الحَيَاءِ..
سَأَدَعُهُ يَفْعَلُ مَا يَشاءُ..
يَنْبِضُ فَرَحًا.. يَزْهُو مَرَحًا..
أَوْ يُرَاقِصُ أَضْلُعِي, هَذَا المَسَاءَ,
*
* محمد الأشقر
نادى أدب الأقصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق