الكاذبون
في بال الرواية
لا شأن للراوي
يشمر على البلابل
أساطير الريح
الأبيض منها والأحمر
بلا ضفة وسادته
والنعاس بلا رفقة
وتلك الخطى
تذكرنا.. بما جرى
السفر بكل ما فيه
من خوف ومن حياء مبتكر
كضمةِ اللوحات لألوانها الخرساء
يلملم ما تمزق في باحة الأمس
وشواطىء تأتيك
كبغبغاء أناقتك
تلوح بثوب الشمس
يا أنت يا ميت
ثرثرت..
ففاضت أوتار قصدك أقمارا
صارت قصائدا وأنهارا
يا لحبة الجوع..
يا لضربة الأحلام..
تكتبك حروفا لوزية
طقسها..
خواطرها..
مزاميرها..
كهفها..
مداخنها..
من أنفها إلى منفاك
أوهاما بلورية
شتاء أزلي البرد
سهوا..!
نزفك.. أم نزفي..؟
رقصة المجهول..
نظارة الطبول..
على غلاف لا يقره الوقار
زواره سبابة من نار
حتى يعود الراوي
من رماد من هناء
خلعت نبش فضولي
أطل على وجهي
من رصيف
يرفض أوسع نهاراتي
ألمع ليلي..
وورائي السقف
عنقود صلبي
أعوده ذات عيد
أرميه بالدمع
ويرميني بالقمح...
........ محمد عبيد الواسطي
في بال الرواية
لا شأن للراوي
يشمر على البلابل
أساطير الريح
الأبيض منها والأحمر
بلا ضفة وسادته
والنعاس بلا رفقة
وتلك الخطى
تذكرنا.. بما جرى
السفر بكل ما فيه
من خوف ومن حياء مبتكر
كضمةِ اللوحات لألوانها الخرساء
يلملم ما تمزق في باحة الأمس
وشواطىء تأتيك
كبغبغاء أناقتك
تلوح بثوب الشمس
يا أنت يا ميت
ثرثرت..
ففاضت أوتار قصدك أقمارا
صارت قصائدا وأنهارا
يا لحبة الجوع..
يا لضربة الأحلام..
تكتبك حروفا لوزية
طقسها..
خواطرها..
مزاميرها..
كهفها..
مداخنها..
من أنفها إلى منفاك
أوهاما بلورية
شتاء أزلي البرد
سهوا..!
نزفك.. أم نزفي..؟
رقصة المجهول..
نظارة الطبول..
على غلاف لا يقره الوقار
زواره سبابة من نار
حتى يعود الراوي
من رماد من هناء
خلعت نبش فضولي
أطل على وجهي
من رصيف
يرفض أوسع نهاراتي
ألمع ليلي..
وورائي السقف
عنقود صلبي
أعوده ذات عيد
أرميه بالدمع
ويرميني بالقمح...
........ محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق