*مُدام ...لسكرالعشّاقْ*
............
سلام حبّ..... بألف سلامْ
سلام لحرف قلبٍ بلا لجام ْ
يصّبّب المُدام في الآفاق
من شفاه المزن كالأحلام
عذب سلسبيلا ....ترياق رقراقْ
على ايقاع زفرة الآه
تُقرع آهات الصّدور
بتناهيد أفئدة العشاقْ
سلام لحرف .....كقول بلا كلامْ
كلمح بالبصر
أشعّة من بين الشّفر
من جفون الغجر.....
رماح ونصل سهامْ
سلام من صمت أفواه
وبسملة الفتح للإمامْ......
وفاتحة تكبيرة الإحرامْ
سلام لمنطق لسان عالي النّطاقْ
مشتاق أنا .......
مشتاق للرّياض ....لورد جنان
لطيبه الفيّاض
لمرتع لغزلاني بستانْ ...
اشتياق تواضع بلا رياء ولا نفاقْ
ولاذرّة طين بين حوافر البراقْ
أترصّد القول من شفاه عرفاني
ولا بخلا لنبضات وجداني
وها أنا بروح ريحاني
قد سبقت الوقت
وفوّتّ حسرة الفوت
وآن الزّمان.....
وتناسيت تسويف العطل ....
وحتى....وحتى
و ما احترقت في فناء الذّوبان
لرؤيايا بالحقّ صدّقت
بالشّوق طويت السّنين طيّا
تكبّدت ألوان العناء.....
صبرت وبالرّضا نلت
فعدّلت مقدارالسّاعات و الثّواني......
لحين صارالقلب
يشعّ بالنّورضيّا
أعدو وما غادرت مكاني
أعدو بلهفتي وأشجاني
وأهرول كالنّشوان بهمّة الماهرالعدّاء
فكريسابق سرعة الرّياح
فجر يعقبه طلوع صباحي
كالمسيح ......في مضمارالسّباقْ
والكون لي راكع
ساجد تحت الأقدام
عفوا.....لقد محيت الذنوب والآثام
سأبقى بأشواقي وفيّا
للرّوح المحمّديّة.....
خيرصاحب للاخوان والرّفاق ْ
وفاء للسّاعة الأبدية .....
لنبوّة تُحمل بحبّ ووفاء
رفعة للتّصافي على الأكتاف .....
وقلادة لسواعد الألطاف
أو طرة أعلى الجبين
أوقبلة مرسومة على الأعناقْ....
............................ريحانيات
بقلم الشاعرالمفكرالتونسي *محمد الريحاني*
............
سلام حبّ..... بألف سلامْ
سلام لحرف قلبٍ بلا لجام ْ
يصّبّب المُدام في الآفاق
من شفاه المزن كالأحلام
عذب سلسبيلا ....ترياق رقراقْ
على ايقاع زفرة الآه
تُقرع آهات الصّدور
بتناهيد أفئدة العشاقْ
سلام لحرف .....كقول بلا كلامْ
كلمح بالبصر
أشعّة من بين الشّفر
من جفون الغجر.....
رماح ونصل سهامْ
سلام من صمت أفواه
وبسملة الفتح للإمامْ......
وفاتحة تكبيرة الإحرامْ
سلام لمنطق لسان عالي النّطاقْ
مشتاق أنا .......
مشتاق للرّياض ....لورد جنان
لطيبه الفيّاض
لمرتع لغزلاني بستانْ ...
اشتياق تواضع بلا رياء ولا نفاقْ
ولاذرّة طين بين حوافر البراقْ
أترصّد القول من شفاه عرفاني
ولا بخلا لنبضات وجداني
وها أنا بروح ريحاني
قد سبقت الوقت
وفوّتّ حسرة الفوت
وآن الزّمان.....
وتناسيت تسويف العطل ....
وحتى....وحتى
و ما احترقت في فناء الذّوبان
لرؤيايا بالحقّ صدّقت
بالشّوق طويت السّنين طيّا
تكبّدت ألوان العناء.....
صبرت وبالرّضا نلت
فعدّلت مقدارالسّاعات و الثّواني......
لحين صارالقلب
يشعّ بالنّورضيّا
أعدو وما غادرت مكاني
أعدو بلهفتي وأشجاني
وأهرول كالنّشوان بهمّة الماهرالعدّاء
فكريسابق سرعة الرّياح
فجر يعقبه طلوع صباحي
كالمسيح ......في مضمارالسّباقْ
والكون لي راكع
ساجد تحت الأقدام
عفوا.....لقد محيت الذنوب والآثام
سأبقى بأشواقي وفيّا
للرّوح المحمّديّة.....
خيرصاحب للاخوان والرّفاق ْ
وفاء للسّاعة الأبدية .....
لنبوّة تُحمل بحبّ ووفاء
رفعة للتّصافي على الأكتاف .....
وقلادة لسواعد الألطاف
أو طرة أعلى الجبين
أوقبلة مرسومة على الأعناقْ....
............................ريحانيات
بقلم الشاعرالمفكرالتونسي *محمد الريحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق