الجمعة، 6 أبريل 2018

عشق وغرام في حلم......... ابو مهند الحجامي


عشق وغرام في حلم
ألا يهديك ربي
وتأتين بأحلامي
فقد سئمت الانتظار
قرأت لك آياتٍ ورتلتها
عسى تمر أطيافك على
نظري ... على قلبي ... على لبي ...واقولُ قد أتاني في الاسحار ...
واخيرا ... أتى .. ورأيته
وكنت معه كإني عشتُ
حقيقتةً ليس حلماً ......
أتى في موعده مساءً
وكان على صهوة جوادٍ
أبيض ذا ذنبٍ طويلٍ
رأيته والنعاس في نظري
ظباباً من خيالٍ كدخان كثيفٍ أبض كالملائكة
وهو ممتطي جوادهُ الأبيض
فوقفتُ أمامه بفخرٍ كأنني طاووسٍ بألوانه
الزاهية مرتدياً حلتي
لأستقباله ترجلت من على صهوة الجواد ماسكةً برسنه فمددتُ يدي لامسك الرسن فأمسكت بيدي ... الله
ماهذا الكف الناعم الرقيق الشفاف وانا بنشغالٍ وتفكرٍ كيف انطق السلام تلعثم لساني وارتبكت فقالت
مابك قلت لها ... كيف الجواد ... فبتسمت وقالت أقصدك جوادي ام
جوادك فقلت بل جوادي
لاسأله عن جوادك فضحكت وقالت الا تدرك
اني واقفة امامك بشحمي ولحمي هل انت نائم ام مابك
فقلت معذرتا كنت في عالمٍ لم المسه او أراه منذ زمن واليوم اصبح حقيقةً أمامي فشغلني
منظرك وجوادك كت لااميزكم لشدت البياض
الذي بينكما ....
فقلت هذا حلم ضبابيٌ
يتلاشى فحرصت على ان لايتلاشى فطال امعاني في النظر اليك فعذريني
هذه امنيتي ان اراك على حقيقتك فلم يسبق لي وان رايت بجمالك وحسنك فالحمد لله على كل حال اني رأيتك وأطمأن قلبي وانا لازلت أكلمها وهيه تنظر اليه وتبتسم واذا بأذان الفجر يصدح عند أذني فستيقضت واذا هو حلم جميل ولولا اقامت الصلاة لن أجلس حتى آخر النهار لشدة إشتياقي لها وتلهفي عليها فحمد الله وشكرته
لاني رأيتها في حلمي وياليتها تصبح حقيقةً في يقضتي لأكون اسعد انسان في هذا الوجود
عشق وغرام في حلم/ بقلم ابو مهند الحجامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...