...نزف الوتين...
نسجت أحلاما..كتبت أشعارا
جمعت حروفا..أرسلت ورودا
سهرت الليالي.. أراقب نجوما
وانت بهمساتي لم تبالين..
فقلبك مزقه الزمن الحزين..
وتعيشين سهدا.. تخطين حروفا
لاتعبق عطرا..لاينبت زرعا
اسألك ..سيدتي
كيف تبتسمين..كيف تعيشين
مادمت تسكنين الوحدة والأنين..
تعيشين حلما..لاتترجمه السنين
كيف تكتبين..وأنت لاتدرين
أنني في الشروق أنتظرك..
وقلبك لايزال في صمته سجين..
تائهة تحاولين..الهروب
من خيال إمرأة متردده..
مرادها الغرام..بلا حنين..
تحاولين تنفس الياسمين..
بين دهاليز كيانك الحزين..
فسقطت صريعة الخوف..
حين قتلت أحلامي وأنت..
لاتدرين..أنني أحببتك
فأرقت الدم من الوتين..
ومازال ينزف ألما..
حتى الحين..
بقلمي...غالب حداد سوريا /2/4/2018
نسجت أحلاما..كتبت أشعارا
جمعت حروفا..أرسلت ورودا
سهرت الليالي.. أراقب نجوما
وانت بهمساتي لم تبالين..
فقلبك مزقه الزمن الحزين..
وتعيشين سهدا.. تخطين حروفا
لاتعبق عطرا..لاينبت زرعا
اسألك ..سيدتي
كيف تبتسمين..كيف تعيشين
مادمت تسكنين الوحدة والأنين..
تعيشين حلما..لاتترجمه السنين
كيف تكتبين..وأنت لاتدرين
أنني في الشروق أنتظرك..
وقلبك لايزال في صمته سجين..
تائهة تحاولين..الهروب
من خيال إمرأة متردده..
مرادها الغرام..بلا حنين..
تحاولين تنفس الياسمين..
بين دهاليز كيانك الحزين..
فسقطت صريعة الخوف..
حين قتلت أحلامي وأنت..
لاتدرين..أنني أحببتك
فأرقت الدم من الوتين..
ومازال ينزف ألما..
حتى الحين..
بقلمي...غالب حداد سوريا /2/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق