... تعددت أسباب الموت والموت هو نهاية كل كائن حي علي وجه البسيطة ، والحياة بمضمونها البسيط شملت كافة التقلبات ، وأصبحت لدي الأمة مشاكل عدة تتنوع في مصدرها وتختلف في شأنها وتؤتى أُكلها في النهاية . ومشكلات الأمة متشعبة أيامنا هذه من تعليمية بحاجة لمخرجات جديدة ، وفتح فرص عمل للخريجين الجدد، ونظام تامين يكفل للمتقاعدين رعايتهم بعد هذه الخدمة الطويلة ، ومساعدة المحرومين العجزة علي العيش بسلام في حياة كريمة ، ومواطن كريم يحلم بوطن واسع يتسع كافة أطياف المجتمع ومكوناته وأعراقه من أجل العيش بسلام وطمأنينة .
... كل هذا كفلته الشرائع السماوية علي اختلاف رسالتهم السماوية ، بل هناك من يركزون علي الشكل دون المضمون ، ولا يتعمقون في جوهر المشكلة الأساسية ، ولا يدركون أبعادها الحقيقية لما يبدو للوهلة الأولي ، فقد يركز الصحويون الجدد علي المشكلة الدينية وكأنها الأساس في تخلف الأمة وركاب الحضارة الإنسانية ، ولا يدركون عمق المسألة وعن مدي التخلف الحضاري والنقلة العلمية والقوة الذاتية التي أفقدتنا كثيراً من مقوماتنا الطبيعية لشرذمة طائفية ونظرة رجعية ، ويرى بعض المفكرين أن لدي شباب الصحوة الناهض علة قديمة تتمثل في ضعف الاهتمام بتوظيف مشكلات وقضايا الأمة بطريقة منهجية علمية ، وطاب يومكم .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 4 / 4 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق