الخميس، 5 أبريل 2018

من أنت ؟............/بسمه عيسى


من أنت ؟
**********
أصبحت أجهلك ولا أعرفك
عقلي يسأل قلبي من هذا هل هذا من أحببت ووهبته نبضك وروحك
وسجنته داخلك ولجمتني على ألا أفكر إلا به ....سخرتني على التفكير كيف أسعده وأفرحه ....أصبحت أجهله ولا أعرفه قل لي بربك ...
هل هذا حبيبك ؟
تاه الكلام من قلبي ولم يقو على الإجابة

يا عقلي لقد تحجر نبضي وجفت مشاعري وضاع الحب والعشق والهوى والغرام مني ...واستوطن البرد قلبي وأصبح يرجف بردا لا حبا....وتاهت مشاعري مني تبحث عن حبيب قد بدلته الأيام ....
كنت أسمع كلمة أحبك من قلبه قبل لسانه
وأشعر بلهفة عشقه قبل أن أراه
كانت نبضات قلبه تعزف سمفونية عشق لا تنتهى......
كلمات عشقه قصيدة يصوغها من نقاء حبه وعشقه لي ...نظرات عينية كأشعة الشمس الدافئه في يوم شديد البرودة ...ويغزل لي من دفء مشاعرة وشاحا يدفئني
كنت أشعر دائما بسعادة وانا بقربه ولا أخاف من غدا قد يفرقنا لأنني كنت على يقين من شدة حبه....
أصبح الخوف يملأقلبي على لحظة قد تفرقنا وتبعدنا مسافات ومسافات
بعدي عنك يا حبيبي هو انتحار ...وانا لا أريد الانتحار ....أعشق هذه الحياة لأنك تتنفس بها وأسمع صوة انفاسك رغم بعدك عني ....وأكره جبني وضعفي امامك
قل لي بربك ماذا أفعل ...
كيف لي أن أشفى منك ....الشفاء منك مستحيل ...
أتعلم لماذا مستحيل
يجب أن أبدل عقلي الذي أدمن على التفكير بك
وانتزع قلبي من بين ضلوعي وأزرع قلبا لا يعرفك...لكي يتدفق دما جديدا بين اوردتي تزيل كل ماتبقى لك من مشاعر في داخلي ...وتتبدل أنفاسي التي تتنفس بك ...اقتلع عينيي التي تبصرك ولا ترى غيرك امامها ....اريد أن أولد من جديد ...
وبعد كل هذا أخاف أن تولد معي في نبضي ودمي

يا حبيبي أحبك كما لم تحبك أمك
وعشقتك كعشقي لهذة الحياة بمرها قبل حلوها
وجعلت أسعادك هدفي وغايتي
فلتعلم يا حبيبي
أن قلبي لم يندم يوما على حبه وعشقه لك ...
اجابني عقلي حبك اعمى ....
يكفيني أن من عشقت هو النور لقلبي
فأنا أبصر به وكأن عينيه الطمأنية لقلبي بعد التوبة
وكأنني خلقت فقط لأعشقك وأذوب بك حبا
أحبك وأعشقك بجنون فأنت وطني وهويتي وعنواني
........ابتليت بحبك فمهما فعلت بقلبي لن يكرهك أحبك لاخر نبضة في قلبي ياربي لا تحرمني ممن ادمنت حبه وقربه من قلبي
أحبك هذه هي بدايتي ونهايتي
بقلم /بسمه عيسى
5-4-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...