الخميس، 5 أبريل 2018

وما
جنت بكراً
بقتلِ وائلا
ءالا مزيداً من
الموتِ ومزيدَ .... قتل
حتى طُحنا بحرب لم تبقي
ولا تذر
وضاعُ الياسمينَ والأهلُ
وضاعَ..... عطر
جعلوها خراب شُلت
يمينهم
وأصبحنا رفاة الأرض
والأرضِ..... بكر
رضينا بالموت فلا
يُردُ قضاء
ولكن ظُلمنا حينَ
نموتُ ...... نَحر
متى كُنا نخاف الليل
فبتنا نخافُهُ
وبتنا نخافُ
صُبحاً........... و وقت
عَصر
فلم يَبقُ لنا الظُلامُ
باباً
وستعصت علينا هذه
الدنيا
وشتدَ........ أمر
أوهمونا بحريةً نموتُ
سواها
فكانت لنا دليلَ موت
من دونِ.......قبر
فضعنا وضاعت حتى
ديارُنا
وصرنا شتات الأرض
من غيرِ.... ستر
فقد عشنا جهنم قبلُ
موردها
ولا نجاة على طريق
المستقيم
ولا............ أجر
وعلت رايات ما كنا
سنعرفا
سودا ضباع وذئاب
حمروا
ستبقى الشام للشرفاء
عزيزة
قد حان موعدها والسعد
بشر
ستزهر ورود الياسمين
تعرش عرشها
ويخضر زيتون في أطيابنا
عصر
يد الله فوق ربوعها مدت
من رحيم
والله على أمرها كفيل
 من قبل ومن بعد
له ،،،،  الأمر
.....................
 بقلم
 عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...