حب في مهب الريح *** بقلم علي مباركي
كيف أنساها وقلبي يجتباها
هامت الروح والحب مبتغاها
في حنايا أضلع رامت هواها
عشقها بالروح يطفو في علاها
بلسم من شهدها شاف مناها
لم يزل يسري مطيعا في رضاها
هكذا يصبو الفتى وروحي فداها
لم يكن لي من حنين في سواها
لا ولن اخشى صدودا في رآها
إن بدأ بالأمس ذودا من قباها
في الضباب اودعتني في صفاها
يومها باحت بسر قد بلاها
حبها كان نفعا ! واه من غباها
اوهمتني أوقعتني في بهاها
رافقت دربي ولم أبلغ مداها
اي إنس، أي جان صم داها
قد سجدت راهبا ارجو رضاها
نسمة بالعطر فاحت في بهاها
طاب لي وجدا وحرصي ما كفاها
عن عيوب ما صهت يوما رحاها
عندما صرنا عشاقا، جف ماها
لم تعد تهفو لحب قد سقاها
سخط قوم مسهم ذل ولاها
اي جرم تقترف حتما غواها
يا لتعسي ما أصبت باصطفاها
قد سحرت عندما قلبي حباها
علي مباركي
04 أفريل 2018
كيف أنساها وقلبي يجتباها
هامت الروح والحب مبتغاها
في حنايا أضلع رامت هواها
عشقها بالروح يطفو في علاها
بلسم من شهدها شاف مناها
لم يزل يسري مطيعا في رضاها
هكذا يصبو الفتى وروحي فداها
لم يكن لي من حنين في سواها
لا ولن اخشى صدودا في رآها
إن بدأ بالأمس ذودا من قباها
في الضباب اودعتني في صفاها
يومها باحت بسر قد بلاها
حبها كان نفعا ! واه من غباها
اوهمتني أوقعتني في بهاها
رافقت دربي ولم أبلغ مداها
اي إنس، أي جان صم داها
قد سجدت راهبا ارجو رضاها
نسمة بالعطر فاحت في بهاها
طاب لي وجدا وحرصي ما كفاها
عن عيوب ما صهت يوما رحاها
عندما صرنا عشاقا، جف ماها
لم تعد تهفو لحب قد سقاها
سخط قوم مسهم ذل ولاها
اي جرم تقترف حتما غواها
يا لتعسي ما أصبت باصطفاها
قد سحرت عندما قلبي حباها
علي مباركي
04 أفريل 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق