)( تبيينا للمغرَّرين بأنّ الإنسانية مرتبة وليست دينا )(
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
هي ( الإنسانية) مصباح وجه الإنسان
الذي خلقه الله في أحسن تقويم .
وهي ( الإنسانية )
مصباح هول الرُّعب ينتاب جهامة وجوه الظلاميين والظلماننيين ، مسعوريين بتقديس موروث نفاق الجهل والجهالة والتجهيل ، الممنهج بتقسية القلوب وتعطيل العقول ، والتكفير بالمعلوم والمجهول ، وسفك الدماء باسم الارض والسماء ، والتشبث الأعمى بمسالك وسير ورواية وروات الكلام والتصوير المنقول بإرهاب السيف المنقوع بسموم الغرائز والمصالح الخبيثة ،
باسم الرب ، أو باسم الشعب .
وهي الإنسانية
. مصباح سر الدين الحقّ ، رسالة منهج الصّدق ،
بأنّ الله نور السموات والأرض
ذو الجمال والجلال والإكرام
وسعه قلب عبده المؤمن
قلب آدم الله الذي سبحان الله أُمر الملائكة بالسجود له (لآدم) ، فتجهم وجه إبليس (مستكبرا) على امر الله ،
ومكفِّرا الإنسان بأنّه مخلوق من (الطين) ، لايرقى إلى أنه مخلوق كمثله من (النار) !.
ومتوعّدا بعزّة الله ان يغوينهم أجمعين...
فيولي عليهم بجهامة إرهابه ، إلا عباد الله منهم المُخلَصِين ، والإنسانية سماة وجوههم مطمئنين ، لاخوف ولا إرهاب ولا إكراه منهم ، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
أسلموا وجوهم لله رب العالمين ، من ذرو الأزل إلى ذرو الأبد يوم الدين . (... قد تبين الرشد من الغي ...)*
بانّ ((( مَن لا إنسانية فيه لاربّانية منه )))*
وبأنَّ ( الإنسانية ليست دينا ، بل مرتبة ) .
إنما الإنسانية هي مرتبة لا كما يتوهم المتوهمون ،
ولا كما يحب الغاوون ،
بل هي مرتبة الإيمان بتكريم الرحمن لصورته في الإنسان . فأضاء الوفاء للجميل روحا إنسانية تبطن وتظهر الدين
صلاة إيمان بالغة الخصوصية بين الإنسان وربه .
فليتببن الإنسان حرا سلامة قلبه ومصباح عقله .
-------
اللاذقية سورية -2018 -4- 24-
فيصل الحائك علي
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
هي ( الإنسانية) مصباح وجه الإنسان
الذي خلقه الله في أحسن تقويم .
وهي ( الإنسانية )
مصباح هول الرُّعب ينتاب جهامة وجوه الظلاميين والظلماننيين ، مسعوريين بتقديس موروث نفاق الجهل والجهالة والتجهيل ، الممنهج بتقسية القلوب وتعطيل العقول ، والتكفير بالمعلوم والمجهول ، وسفك الدماء باسم الارض والسماء ، والتشبث الأعمى بمسالك وسير ورواية وروات الكلام والتصوير المنقول بإرهاب السيف المنقوع بسموم الغرائز والمصالح الخبيثة ،
باسم الرب ، أو باسم الشعب .
وهي الإنسانية
. مصباح سر الدين الحقّ ، رسالة منهج الصّدق ،
بأنّ الله نور السموات والأرض
ذو الجمال والجلال والإكرام
وسعه قلب عبده المؤمن
قلب آدم الله الذي سبحان الله أُمر الملائكة بالسجود له (لآدم) ، فتجهم وجه إبليس (مستكبرا) على امر الله ،
ومكفِّرا الإنسان بأنّه مخلوق من (الطين) ، لايرقى إلى أنه مخلوق كمثله من (النار) !.
ومتوعّدا بعزّة الله ان يغوينهم أجمعين...
فيولي عليهم بجهامة إرهابه ، إلا عباد الله منهم المُخلَصِين ، والإنسانية سماة وجوههم مطمئنين ، لاخوف ولا إرهاب ولا إكراه منهم ، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
أسلموا وجوهم لله رب العالمين ، من ذرو الأزل إلى ذرو الأبد يوم الدين . (... قد تبين الرشد من الغي ...)*
بانّ ((( مَن لا إنسانية فيه لاربّانية منه )))*
وبأنَّ ( الإنسانية ليست دينا ، بل مرتبة ) .
إنما الإنسانية هي مرتبة لا كما يتوهم المتوهمون ،
ولا كما يحب الغاوون ،
بل هي مرتبة الإيمان بتكريم الرحمن لصورته في الإنسان . فأضاء الوفاء للجميل روحا إنسانية تبطن وتظهر الدين
صلاة إيمان بالغة الخصوصية بين الإنسان وربه .
فليتببن الإنسان حرا سلامة قلبه ومصباح عقله .
-------
اللاذقية سورية -2018 -4- 24-
فيصل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق