المجد الخالد
إلى الشهيدة : رازان النجار
------------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------------------------
هي ذي رازان
تلتحف البيضاء
تلملم جرح الوطن الدامي
و ترسل في العالمين آخر بسمه ...
رزان في عبائتها البيضاء
ترتب دمعة الوطن الباكي
و ترسم للوافدين إلى طعنة العمر
حزنا أبدي الإيقاع ...
هي ذي ملاك ، تعد الدواء تارة
و تارة تمسح دمعة هذا الوطن النائي
آه ،،، كم يقسو عليك هذا الرحيل يا وطني ... !!
كم من دمعة ستروي ساحة النصر
في القدس يا أماه ...؟؟
رزان عروس ، يزفها جرح التاريخ
لذاكرة من أشجان هذي البلاد ...
فكم سيكفي من الدمعات مدادا
لكتب تاريخ هذي الشهادة ..؟؟
ها مني يمتد هذا الآه ...
جسرا نحو أحزانك المثلى يا وطني
ها مني يشتعل الآه جمرا
على صبواتك يا هذا الوطن ...
رازان ، ما تروي حقول الزيتون
و تقطف زهرا من تاج الليمون
و ترسل بين الشهداء لحن الوفاء
ما تركت قصيدي
لكني امتيطت صهوة الآه
هناك على مشارف ذاك الوطن الدامي
لأرى شعبا تلفه الأحزان ليوم الوداع
رزان ما ودعك الأهل و ما قلى
أنت شامخة بين الورى
لك ما لك من حسن ابتسامة
و من سعيك الحثيث في استقامة
لك ما لك من مجد شامخ
و ما ترك من رسالة حب باذخ
فأنت هناك و هنا مجد خالد ....
تلتحف البيضاء
تلملم جرح الوطن الدامي
و ترسل في العالمين آخر بسمه ...
رزان في عبائتها البيضاء
ترتب دمعة الوطن الباكي
و ترسم للوافدين إلى طعنة العمر
حزنا أبدي الإيقاع ...
هي ذي ملاك ، تعد الدواء تارة
و تارة تمسح دمعة هذا الوطن النائي
آه ،،، كم يقسو عليك هذا الرحيل يا وطني ... !!
كم من دمعة ستروي ساحة النصر
في القدس يا أماه ...؟؟
رزان عروس ، يزفها جرح التاريخ
لذاكرة من أشجان هذي البلاد ...
فكم سيكفي من الدمعات مدادا
لكتب تاريخ هذي الشهادة ..؟؟
ها مني يمتد هذا الآه ...
جسرا نحو أحزانك المثلى يا وطني
ها مني يشتعل الآه جمرا
على صبواتك يا هذا الوطن ...
رازان ، ما تروي حقول الزيتون
و تقطف زهرا من تاج الليمون
و ترسل بين الشهداء لحن الوفاء
ما تركت قصيدي
لكني امتيطت صهوة الآه
هناك على مشارف ذاك الوطن الدامي
لأرى شعبا تلفه الأحزان ليوم الوداع
رزان ما ودعك الأهل و ما قلى
أنت شامخة بين الورى
لك ما لك من حسن ابتسامة
و من سعيك الحثيث في استقامة
لك ما لك من مجد شامخ
و ما ترك من رسالة حب باذخ
فأنت هناك و هنا مجد خالد ....
علي الزاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق