*غربة*
بهت لون فيروزات أمنياتي في نأي
كرمح استقر في عنقها لملمتها
في عقد علقته على جدران الانتظار
اخْتُزِل عالمي في صمت روح غائبة
كل ما أهواه غاب من حولي
أرضي جرداء وقفار
حتى الأفق فضاء ،غارت نجماتي
في لجة الشجن بريقها في أفول وإدبار
أضحت شمسي متجهمة عيونها
دوماً بحمرة الشفق
القمر مسافر في خيوطها العسجدية
ترك ليلي وحيداً يزور روحي كطيف
قاتم اللون تسربل الغسق
فارغ هو الكون.....
وغربتي تشبه لبلاب سام إلى موطني يتسلق
يخفي معالمه ،يلتهم ورود غرستها في
خاصرة غيابك ،يبتلع سنابل أمل خبأتها
في بيادر الوصال
كم مرة أخبرتك بأنك كون موطني ووطن كوني
وأنت أنت ، لازلت تسكب بضع من قطرات ندى
الحب في فم شوق لا يشبع
أتعرف؟!
قاتل ذلك الشوق بلا رحمة
يتراقص على عزف ناي حزين في لحظات
غروب قاسية أشربها وتشربني
وثني لا دين له يشخب أوداج تجلدي
واحتمالي يرديني خلف قوافي الزمان
كطفلة يتيمة فقدت دلال أبيها ولم تجد
بعده صدر الأمان
بقلمي
غادة شاهين
بهت لون فيروزات أمنياتي في نأي
كرمح استقر في عنقها لملمتها
في عقد علقته على جدران الانتظار
اخْتُزِل عالمي في صمت روح غائبة
كل ما أهواه غاب من حولي
أرضي جرداء وقفار
حتى الأفق فضاء ،غارت نجماتي
في لجة الشجن بريقها في أفول وإدبار
أضحت شمسي متجهمة عيونها
دوماً بحمرة الشفق
القمر مسافر في خيوطها العسجدية
ترك ليلي وحيداً يزور روحي كطيف
قاتم اللون تسربل الغسق
فارغ هو الكون.....
وغربتي تشبه لبلاب سام إلى موطني يتسلق
يخفي معالمه ،يلتهم ورود غرستها في
خاصرة غيابك ،يبتلع سنابل أمل خبأتها
في بيادر الوصال
كم مرة أخبرتك بأنك كون موطني ووطن كوني
وأنت أنت ، لازلت تسكب بضع من قطرات ندى
الحب في فم شوق لا يشبع
أتعرف؟!
قاتل ذلك الشوق بلا رحمة
يتراقص على عزف ناي حزين في لحظات
غروب قاسية أشربها وتشربني
وثني لا دين له يشخب أوداج تجلدي
واحتمالي يرديني خلف قوافي الزمان
كطفلة يتيمة فقدت دلال أبيها ولم تجد
بعده صدر الأمان
بقلمي
غادة شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق