( غادَةُُ نهوى الحَياة )
نَهوى الحَياةَ طالَما وافَقَت مِنٌَا هَوانا
فَيَلمَعُ وهجَها ظاهِراً ألوانا
أمٌَا إذا عاكَسَت أحلامَنا قَدَراً
تَكَدٌَرَ ت أرواحَنا ... وَأظلَمَت دُنيانا
سُبحان من خَلَقَ الحَياةَ شامِلَةً
كُلٌَ الوُجوهِ ... فحَلٌَقَت كِلتاهُما روحتنا
لا يَستَقيمُ عَيشنا في حالَةٍ أبَداً
كَم بُدٌِل َ حُزننا بِفَرحَةٍ تَلقانا
لا يَستَقيم ... حا لنا بِسوئِهِ مُطلَقاً
فَلَكَم تَغَيٌَرَ شَوكَهُ رَيحانا
قالَت أيا فارِسي أنا وأنتَ نَسعَدُ
بِحُبٌِنا نَستَرشِدُ و نُبعِدُ الأحزانَ
يا لَها من فَرحَةٍ حينَما نَعيشها
قَناعَةً ما بِها طَمَعُُ دُنيانا
فَإستَبشَرَت وأشرَقََ وَجهها وَدَنَت
من رَغبَةٍ شِفاهنا يا سَعدَها شَفَتانا
وأسبَلَت جَفنَها ... وبالَغَت في الدَلال
حَضَنتها فإستَسلَمَت وأذهَلَت بِيَ البَيانَ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق