رواية
ثغرات بلا حسبان
الجزء الأول
..................
لا تتعاتب بنفسك فإن الحياة مليئة بالمفاجأت ، هم نفس الشخوص الذين يرسمون علي الظل المكائد ، ويقحمون ملذات الخبث بالتأصيل وتقاضي الغرور وتخصيب الكبرياء ، ليس غايتهم الهوس ، أو هدفهن الجنون ، إنما هن فقيرات علم وجهل ، من قبل التسلط وقانون العقل الواحد .
من انتي إيتها المرأة ؟؟!!
ألتي عوزها الشيطان .
كيف تتحدثين ؟
بمرأب خطير هو منواله التكهن ؟
بدت الوانك باهتة عند البوح بصراخ فاعم بالنرجسيه ،
تجلت إلحقائق بعد أمد طويل .
عزيزي لن أطول عليك فأنا وهيبة إلكبرياء ، وأنت تعرف يانور قلبي ، إن الأخطاء المثيرة للجدل ، اواه ، تقققققتلني ، ولكن ياعزيزي وونس عمري ، غصب عني أنا أمرأة ، وسأظل أمرأه ، فضلأ أني في هذة اللحظه (أحبك) ، كم تمنيت أن (أحبك) ، الأن عليك أن تعلم مدي وفائي لمقلتيك الغاليه ، التي توهبني الحياة ...... من أجلك .
عزيزي الغالي(أحمد) .
يبتسم (أحمد) في غير محل الحدث ، يكابر الأحساس منه وقع اللحظ ، يستنشق الهواء بصعوبه ، حين يتنهد ونظرة حائرة تسقط تتحسس الوجيعه ، ويتمالك طفيف من أعصابه المرتعشه ، الذائبة في عسل المشاعر وخوف من حدث مبهم ، أتي بين المعاني والكلمات ، والعشق النهم الدافئ بعين زوجته الرائعه ، وتاهت العبارات .
حين قال بصوت مخنوق مارق من مكان بعيد ، وهو يربت علي منكب الزوجه المسالمه قائلا :
عزيزتي (وداد) ، هل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ؟!
وقال بصوت هامس أقرب الي صوت الرياح الهامسة:
قلبي يقلق .
قالت واداد بدمعة معلقة بجفنيها :
دائمأ نتفاجأء بما يصعق المشاعر ، ويهدم الكيان .
اندفع أحمد نحوها يجذبها بشدة برغم عمره الخمسيني ، الا وزوجته الوديعه ، تركت جسدها النحيل وخصلات من شعرها تتهدم مثل الأمواج المتكسرة بين أحضانه ، ولا ظل من لقاء أثار باللحظه هاجس الخلوة ، وانما سرعان ماعاد (أحمد) لوعية بطبيعته التي تفرض عليه ، كا محامي ضليع ،
حين قال بكلاتا عينيه :
لابد إن الأمر خطير !!!
إنهمرت ( وداد ) من شدة الهلع حين قالت بصوت أقرب الي النواح :
خطير ، كم تمنيت أن لا يكون خطير ، كم تمنيت أن أقول لنفسي ، كفي ايتها البلهاء ، ضاع نظرك ولم تري الحقيقه .
سكنت أنامل (وداد ) تمرر باطن يدها نحو سعة صدرة ،
قائله وهي تنظر عينيه بقوة :
لقد صدمت .
خرج ( أحمد) عن شعورة ، واستجمع قوته وتأهل للحوار ،
قائلأ :
الأن لازم الأمر .
قالت وداد :
ساروى لك .
............
أبتسمت (نفين ) وهي تتشدق العلكة التي ، لم تفارق فاه
لم يفارقة النبيات ،
قائلة:
مثلما أقول لك ياجارتي العزيزة ، رائيت واشهد .
قالت (وداد) وهي مزهولة تتصنع البسمه :
هل انتي تمزحين يارقيه ؟!
قالت رقيه :
أقسم أنها الحقيقه ، واثبت لك أيضأ .
اندفعت (وداد) تتهافت بالسؤال :
متي يارقية ، متي ؟؟!!
تتفوة رقية بثقة:
الليله .
..........
أرتبك (أحمد) حين اشارت له وداد ،
قائله بهمس :
حانت الساعه .
اندفع ( أحمد) بفحولة جيدة ، حين تقابلت عيناة ، بتلك الجارة (رقيه) ، حين أشارت لهما بالدخول يتسللا .
حين قالت (رقيه ) ساعة محطمه وأوقات تسكب المرار .
وحين انفرج باب تلك الغرفه ، أصدر صريرأ ، الا ما كان يركد
بالداخل ، ارتعشت امامه ( وداد) وسقطت الشجاعة التي ارتسمت بوجه (أحمد) تنتفض امام هذا المشهد ، ويود لو تهرول المقل تستنجد بتغير الأقدار .
يتبع
بقلمي
لمار صفوت
ثغرات بلا حسبان
الجزء الأول
..................
لا تتعاتب بنفسك فإن الحياة مليئة بالمفاجأت ، هم نفس الشخوص الذين يرسمون علي الظل المكائد ، ويقحمون ملذات الخبث بالتأصيل وتقاضي الغرور وتخصيب الكبرياء ، ليس غايتهم الهوس ، أو هدفهن الجنون ، إنما هن فقيرات علم وجهل ، من قبل التسلط وقانون العقل الواحد .
من انتي إيتها المرأة ؟؟!!
ألتي عوزها الشيطان .
كيف تتحدثين ؟
بمرأب خطير هو منواله التكهن ؟
بدت الوانك باهتة عند البوح بصراخ فاعم بالنرجسيه ،
تجلت إلحقائق بعد أمد طويل .
عزيزي لن أطول عليك فأنا وهيبة إلكبرياء ، وأنت تعرف يانور قلبي ، إن الأخطاء المثيرة للجدل ، اواه ، تقققققتلني ، ولكن ياعزيزي وونس عمري ، غصب عني أنا أمرأة ، وسأظل أمرأه ، فضلأ أني في هذة اللحظه (أحبك) ، كم تمنيت أن (أحبك) ، الأن عليك أن تعلم مدي وفائي لمقلتيك الغاليه ، التي توهبني الحياة ...... من أجلك .
عزيزي الغالي(أحمد) .
يبتسم (أحمد) في غير محل الحدث ، يكابر الأحساس منه وقع اللحظ ، يستنشق الهواء بصعوبه ، حين يتنهد ونظرة حائرة تسقط تتحسس الوجيعه ، ويتمالك طفيف من أعصابه المرتعشه ، الذائبة في عسل المشاعر وخوف من حدث مبهم ، أتي بين المعاني والكلمات ، والعشق النهم الدافئ بعين زوجته الرائعه ، وتاهت العبارات .
حين قال بصوت مخنوق مارق من مكان بعيد ، وهو يربت علي منكب الزوجه المسالمه قائلا :
عزيزتي (وداد) ، هل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ؟!
وقال بصوت هامس أقرب الي صوت الرياح الهامسة:
قلبي يقلق .
قالت واداد بدمعة معلقة بجفنيها :
دائمأ نتفاجأء بما يصعق المشاعر ، ويهدم الكيان .
اندفع أحمد نحوها يجذبها بشدة برغم عمره الخمسيني ، الا وزوجته الوديعه ، تركت جسدها النحيل وخصلات من شعرها تتهدم مثل الأمواج المتكسرة بين أحضانه ، ولا ظل من لقاء أثار باللحظه هاجس الخلوة ، وانما سرعان ماعاد (أحمد) لوعية بطبيعته التي تفرض عليه ، كا محامي ضليع ،
حين قال بكلاتا عينيه :
لابد إن الأمر خطير !!!
إنهمرت ( وداد ) من شدة الهلع حين قالت بصوت أقرب الي النواح :
خطير ، كم تمنيت أن لا يكون خطير ، كم تمنيت أن أقول لنفسي ، كفي ايتها البلهاء ، ضاع نظرك ولم تري الحقيقه .
سكنت أنامل (وداد ) تمرر باطن يدها نحو سعة صدرة ،
قائله وهي تنظر عينيه بقوة :
لقد صدمت .
خرج ( أحمد) عن شعورة ، واستجمع قوته وتأهل للحوار ،
قائلأ :
الأن لازم الأمر .
قالت وداد :
ساروى لك .
............
أبتسمت (نفين ) وهي تتشدق العلكة التي ، لم تفارق فاه
لم يفارقة النبيات ،
قائلة:
مثلما أقول لك ياجارتي العزيزة ، رائيت واشهد .
قالت (وداد) وهي مزهولة تتصنع البسمه :
هل انتي تمزحين يارقيه ؟!
قالت رقيه :
أقسم أنها الحقيقه ، واثبت لك أيضأ .
اندفعت (وداد) تتهافت بالسؤال :
متي يارقية ، متي ؟؟!!
تتفوة رقية بثقة:
الليله .
..........
أرتبك (أحمد) حين اشارت له وداد ،
قائله بهمس :
حانت الساعه .
اندفع ( أحمد) بفحولة جيدة ، حين تقابلت عيناة ، بتلك الجارة (رقيه) ، حين أشارت لهما بالدخول يتسللا .
حين قالت (رقيه ) ساعة محطمه وأوقات تسكب المرار .
وحين انفرج باب تلك الغرفه ، أصدر صريرأ ، الا ما كان يركد
بالداخل ، ارتعشت امامه ( وداد) وسقطت الشجاعة التي ارتسمت بوجه (أحمد) تنتفض امام هذا المشهد ، ويود لو تهرول المقل تستنجد بتغير الأقدار .
يتبع
بقلمي
لمار صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق