.....صَمۡتٌ مُتَجَمِر.....
الوجَعُ الأَصَمۡ...
كالسَهَم...
الذي يَدخُل الوتين...
وسَطَ....
حَربٍ مُتَجَمرة....
محلقة الرماح....
خافقة....
الخوف الرهيب.....
بين أَن يَصرخ...
فالعَدًو يَراه....
فَتَتسابقه الذئاب.....
لتفتَرسۡهُ وتَرحَل......
أَم ماذا....
أيَضَعُ الآه بين فَكيهِ....
ويَبتلِعُ صَرخاتهِ....
دون حَراك....
ليَغُصّ بَكلماتٍ....
تَحۡرقُ له .....
حُنجرةَ الصَبر البليغ....
وتُطًبِقُ على هَواءهِ.....
المُتَحَجر....
المُتقَدۡ بالحُزن....
وصَرخاتَ الرمال.....
وحُبيباتها المُتناثرة.....
يَميناً وشَمالاً ...
وتَتلوى....
الوجَع والأَنين.....
لسَحقِها بِقسَوة....
دونَ رحمة...
وَيتَصاعدُ غُبارها....
فوقۡ...
لِسَحائِبَ السَماء....
لتغطيها كالوشاح.....
فَتتَفَجَرُ....
قطرات المطر....
وتَختلطُ بين ثناياها......
لتَرتَمي مرة أخرى...
على الأَرضَ الصَلبة....
لتتَحطَمَ وتُسۡحَقُ....
من جَديد....
يا له من....
صَرۡخٌ مُتَقِد الروح....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/6/2018
السبت
الوجَعُ الأَصَمۡ...
كالسَهَم...
الذي يَدخُل الوتين...
وسَطَ....
حَربٍ مُتَجَمرة....
محلقة الرماح....
خافقة....
الخوف الرهيب.....
بين أَن يَصرخ...
فالعَدًو يَراه....
فَتَتسابقه الذئاب.....
لتفتَرسۡهُ وتَرحَل......
أَم ماذا....
أيَضَعُ الآه بين فَكيهِ....
ويَبتلِعُ صَرخاتهِ....
دون حَراك....
ليَغُصّ بَكلماتٍ....
تَحۡرقُ له .....
حُنجرةَ الصَبر البليغ....
وتُطًبِقُ على هَواءهِ.....
المُتَحَجر....
المُتقَدۡ بالحُزن....
وصَرخاتَ الرمال.....
وحُبيباتها المُتناثرة.....
يَميناً وشَمالاً ...
وتَتلوى....
الوجَع والأَنين.....
لسَحقِها بِقسَوة....
دونَ رحمة...
وَيتَصاعدُ غُبارها....
فوقۡ...
لِسَحائِبَ السَماء....
لتغطيها كالوشاح.....
فَتتَفَجَرُ....
قطرات المطر....
وتَختلطُ بين ثناياها......
لتَرتَمي مرة أخرى...
على الأَرضَ الصَلبة....
لتتَحطَمَ وتُسۡحَقُ....
من جَديد....
يا له من....
صَرۡخٌ مُتَقِد الروح....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/6/2018
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق