الحكم على التقاسيم والملامح الجسدية
_________________
بقلم المحامي علاء صابر الموسوي
الوجه. ومن ثم الجسد ... العنوان
والكتاب ...... هو الأنسان.
وفي الأمثال (الكتاب يقرأ من عنوانه ) فالكاتب عادة يراعي في أختياره لعنوان مقاله أو كتابه أن يكون حاكيا ومعبرا وناطقا عن مضمون وفحوى كتابه ومقاله. ولكن هل يصدق هذا دائما على الإنسان؟
(ستالين ) الدكتاتور الروسي لم يكن قبيح المنظر. لكننا نراه كذلك لأن أفعاله قبيحة.فنسقط هذا (التصور ) على تلك (الصورة ) فيبدو ستالين في نظرنا قبيحا. ثم إن المجرمين لكثرة ما يلغون في دماء الناس. ويسرفون في جرائمهم يمحق بهاء الإنسانية من وجوههم فتبقى قسمات الوجه لكن نوره يتلاشى .
الوجه صناعة الله ... خلق الله ... وليس لحسان الوجوه أن يفتخروا بمزية أو تفضيل رباني. وإلا خرج السود في تظاهرة أحتجاجية. وإلا لما كان الله تعالى يغفل النظر إلى وجوهنا وأشكالنا يوم القيامة. ويركز على قلوبنا وأعمالنا !
الأكتفاء بالنظر إلى ( محاسن الوجه ) وعدم الانتقال أو الدخول إلى (محاسن النفس ) يعني الرضا بالخديعة .
يقول (الشريف الرضي) :
لاتجعلن دليل المرء صورته
كم مخبر سمج عن منظر حسن وقال (حسان بن ثابت) :
لابأس بالقوم من طول ومن عظم
جسم البغال وأحلام العصافير
وفي هذا المعنى قال آخر :
لقد عظم البعير بغير لب
فلم يستغني بالعظم البعير
وقال شاعر يحذر من مغبة الانخداع بالمظهر الخارجي والقياس عليه :
مأكل أصغر دينار لصفرته
صفر العقارب أرداها وأنكرها
والدينار (الذهب)وكما قيل فالبعض من الخارج (رخام) ومن الداخل (سخام) أو كما عبر آخرون (طوله طول النخلة وعقله عقل الصخلة ) ولعله مستوحى من المثل العربي :(ترى الفتيان كالنخل ومايدريك ماالدخل ) ! ،،،،؟،
_________________
بقلم المحامي علاء صابر الموسوي
الوجه. ومن ثم الجسد ... العنوان
والكتاب ...... هو الأنسان.
وفي الأمثال (الكتاب يقرأ من عنوانه ) فالكاتب عادة يراعي في أختياره لعنوان مقاله أو كتابه أن يكون حاكيا ومعبرا وناطقا عن مضمون وفحوى كتابه ومقاله. ولكن هل يصدق هذا دائما على الإنسان؟
(ستالين ) الدكتاتور الروسي لم يكن قبيح المنظر. لكننا نراه كذلك لأن أفعاله قبيحة.فنسقط هذا (التصور ) على تلك (الصورة ) فيبدو ستالين في نظرنا قبيحا. ثم إن المجرمين لكثرة ما يلغون في دماء الناس. ويسرفون في جرائمهم يمحق بهاء الإنسانية من وجوههم فتبقى قسمات الوجه لكن نوره يتلاشى .
الوجه صناعة الله ... خلق الله ... وليس لحسان الوجوه أن يفتخروا بمزية أو تفضيل رباني. وإلا خرج السود في تظاهرة أحتجاجية. وإلا لما كان الله تعالى يغفل النظر إلى وجوهنا وأشكالنا يوم القيامة. ويركز على قلوبنا وأعمالنا !
الأكتفاء بالنظر إلى ( محاسن الوجه ) وعدم الانتقال أو الدخول إلى (محاسن النفس ) يعني الرضا بالخديعة .
يقول (الشريف الرضي) :
لاتجعلن دليل المرء صورته
كم مخبر سمج عن منظر حسن وقال (حسان بن ثابت) :
لابأس بالقوم من طول ومن عظم
جسم البغال وأحلام العصافير
وفي هذا المعنى قال آخر :
لقد عظم البعير بغير لب
فلم يستغني بالعظم البعير
وقال شاعر يحذر من مغبة الانخداع بالمظهر الخارجي والقياس عليه :
مأكل أصغر دينار لصفرته
صفر العقارب أرداها وأنكرها
والدينار (الذهب)وكما قيل فالبعض من الخارج (رخام) ومن الداخل (سخام) أو كما عبر آخرون (طوله طول النخلة وعقله عقل الصخلة ) ولعله مستوحى من المثل العربي :(ترى الفتيان كالنخل ومايدريك ماالدخل ) ! ،،،،؟،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق