_ خضّبي جفافي ! _________ حسين ابوالهيجاء
" اعيد نشر نصوصي التي
التي تكررت سرقتها "
" اعيد نشر نصوصي التي
التي تكررت سرقتها "
أرهقني قلبي ..
هذا الصغيرُ المُستبدّ
أتعبني بحافّتيه المُطلتان على فراشاتكِ الحائمة ..
كجناحين " للإحتضان الحرام " .. !
و حرامٌ عليه الأحتضار .. !
هذا الصغيرُ المُستبدّ
أتعبني بحافّتيه المُطلتان على فراشاتكِ الحائمة ..
كجناحين " للإحتضان الحرام " .. !
و حرامٌ عليه الأحتضار .. !
متى تفكّين عُقدة جديلتك ، عن حِبالٍ توثقُ فؤادي ، و تشُدُّ رِباطي الى أرضٍ حرام .. ?
متى ستُحررُني أنفاسُكِ الثكلى ، من صليبي الخشبيّ ،
و تسمحُ لِ أثيري بالأنتشار الضوئي ، كضبابٍ تهزمهُ أضواؤكِ الناعسة .. !
و متى ستمنحُني عيناكِ و فراشاتُ صدركِ ، جناحان لأُحلّقَ في سماءِ حبكِ المعجون بألوان النور .. !!
متى ستُحررُني أنفاسُكِ الثكلى ، من صليبي الخشبيّ ،
و تسمحُ لِ أثيري بالأنتشار الضوئي ، كضبابٍ تهزمهُ أضواؤكِ الناعسة .. !
و متى ستمنحُني عيناكِ و فراشاتُ صدركِ ، جناحان لأُحلّقَ في سماءِ حبكِ المعجون بألوان النور .. !!
أرهقني هذا النبض ..
في اللقاء الأول ، قلتِ لي : جئتَ مُتأخراً
قلتُ لكِ : كان الأنتظارُ يُربّي شفتيكِ للطُهر ..
قلتُ لكِ : كان الأنتظارُ يُربّي شفتيكِ للطُهر ..
قلتُ لكِ : في الإنتظار ، أصبحتْ شفتاكِ أكثر نُضجاً ،، أكثر اكتنازاً بالعسل ، أكثر ارتجافاً للهفةِ اللقاء ،
للوشوشةِ اللحمية ،، و أكثر اختماراً .. !
للوشوشةِ اللحمية ،، و أكثر اختماراً .. !
قلتِ لي : لم يحِن وقتُ القِطافِ بعد ..
" و آذنتِني بالرحيل " .. !
… … .....
أتعبني هذا الطرقُ في صدري ..
… … .....
أتعبني هذا الطرقُ في صدري ..
كان اللقاء الأول ..
و الحديث الأول ..
و العطر الأول
يوم عرفتُ ، معنى النور من جسد أُنثى !!
و الحديث الأول ..
و العطر الأول
يوم عرفتُ ، معنى النور من جسد أُنثى !!
كان اللقاء الأول ...
الأول .. الأول
و كان المطرُ " هُطولاً "
و كان انسحابكِ كمرور البرق .. !
الأول .. الأول
و كان المطرُ " هُطولاً "
و كان انسحابكِ كمرور البرق .. !
و كنتُ أنا و قتها ،
و لم أزل ..
و لم أزل ..
"الجافُّ الوحيدُ ، تحت ذاك المطر " !!!
*
______________ نَص ل حسين أبو الهيجاء __
*
______________ نَص ل حسين أبو الهيجاء __
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق