رقصة العمر
كم مرة يمر طيفك بباب أحلامي
متلفعا بنار الشوق متلهفا لعناقي
ألا تتركه يحضنني ليذيب صقيع الليالي
في بعدك حرفي لطوعي يتنكر
أفكاري على وسادتي كرذاذ تتشتت
و الدمع في مقلتي يحترق
آه يا قلب كم أنت بعشقك تعتصم
أنا اختصرت طريق الوصل
لأضع قلبي ملء كفك
و عند ذاك الشط أعلنت إخلاصي للحب
أتذكر حبيبي حين غازلتني
الموج استرق السمع لهمسك فاستكان
و دقات قلبي من لهيب أنفاسك اشتدت
الشمس استحثت الخطى للغروب
لتهدينا ليلا أنت فيه قمري
حينها وسدتك أحلى غزل
و بت أسقيك من راح العشق
الكأس تلو الكأس
لكي لا تستفيق من غمرات الهيام
آه من مسكر ينعش
في عينيك قرأت اللهفة
لحظتها دعوتني لرقصة العمر
مسلمة أمري لهواك مددت لك يدي
أيا حبيبا علمني ابجدية العشق
أنت لي في الهوى النديم
و أنت للروح الخليل
مليكة بوكرين
كم مرة يمر طيفك بباب أحلامي
متلفعا بنار الشوق متلهفا لعناقي
ألا تتركه يحضنني ليذيب صقيع الليالي
في بعدك حرفي لطوعي يتنكر
أفكاري على وسادتي كرذاذ تتشتت
و الدمع في مقلتي يحترق
آه يا قلب كم أنت بعشقك تعتصم
أنا اختصرت طريق الوصل
لأضع قلبي ملء كفك
و عند ذاك الشط أعلنت إخلاصي للحب
أتذكر حبيبي حين غازلتني
الموج استرق السمع لهمسك فاستكان
و دقات قلبي من لهيب أنفاسك اشتدت
الشمس استحثت الخطى للغروب
لتهدينا ليلا أنت فيه قمري
حينها وسدتك أحلى غزل
و بت أسقيك من راح العشق
الكأس تلو الكأس
لكي لا تستفيق من غمرات الهيام
آه من مسكر ينعش
في عينيك قرأت اللهفة
لحظتها دعوتني لرقصة العمر
مسلمة أمري لهواك مددت لك يدي
أيا حبيبا علمني ابجدية العشق
أنت لي في الهوى النديم
و أنت للروح الخليل
مليكة بوكرين
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق