💡فكرة المقال__
( إدِّعاء أنَّ الخيالَ لا تَحدُّهُ حُدود - ولا يَرتسمُ بضوابط - لهوَ إدِّعاءٌ مُجحفٌ لا يُنصِفُ الآفاقَ المُظلّةَ للخيال ) .
( إدِّعاء أنَّ الخيالَ لا تَحدُّهُ حُدود - ولا يَرتسمُ بضوابط - لهوَ إدِّعاءٌ مُجحفٌ لا يُنصِفُ الآفاقَ المُظلّةَ للخيال ) .
قد تلتقي حروفُ الهجاءِ في العالم أجمع بعددها، او بدلالاتها، او حتى بمسمياتها - وقد لا تلتقي -، فليست المفارزُ سواءاً فيما تُفرزُ من محاور إلتقاءٍ أو تضادٍّ في الإختلاف !.
هُناكَ في عالم الواقعِ تقعِ الحروبَ الضروسَ - التي لا هوادةَ فيها - كُلُّها تسعى جاهدةً للإستحواذِ على آخرِ مَفصلٍ يمتلكهُ الآخر ( لماذا ) ؟، لأنَّ المطلوبَ بات يفوقُ بكثير حجمَ المعروض !.
في باحة الخيال ( لا تتسارع الأبجديات فحسب ) بل تتوالد وتتناسخ وتتطاير لتجعل من المُستهجنِ مألوفا، ومن المرفوض مَعروفا، تسقط الحسابات وتختفي الخطوط وتتسع المساحه الجرداء :
فَمن يَمتَلك الريشةَ مَدعُوٌ لرسم الخطوطِ التي يرتضيها - إن استطاع - .
لم يكن العيبُ يوماً بحجم الخيالِ ولا أفقه، إنما هُوَ ضآلةَ التَّصور الذي يتدااااعى إليهِ الخيال :
فالأبُ قد يُصبحُ سائقاً او فرَّاشاً لدى ولده ( بل ويكن طابعُ التعاملُ معَهُ جَلِفا ) !..
والخيرُ قد يتولَّفِ الشَّرَّ ويحنُّ إليه ( ولا غرابه ) ....
تتراكضُ الفتياتُ لجلبِ أهتمام الذُّكور، وتتداعى روابط العلاقات الشرعيه لتعلوها أهواء الهوى والمجون، وما أكثرَ اللُّقطاءَ وكَونُهم أيضاً محببين .
لربما غابَ عن الأقلامِ المجدُ فقط لانها لم تَركبِ النَّبرَ الذي اعتلاهُ الجاحظُ يوما، ولم تتخذ من لهجةِ العلياءِ سطوراً تسيحُ بها في عالمِ الدروايش، وعلى استحياءَ باتت تسترضي الخواطرَ علها تحظى بمتابعةٍ او اهتمام .
فلم يكن للدرَّاجِ - أن يتخلَ - يوماً أن يسيرَ بعجلةٍ واحدةٍ على حبلٍ مُعلَّقٍ في الهواء، ولا للمعلمِ ان يتتلمذَ على يد تلميذهِ وقد سَبَقَهُ إلى الظُّفر بأرقى المنارلِ والمرتبات الاكاديميه .
وإن لم أرتقي لِسَبحِ ( أبجدياتِ الخيال ) فلن اتوقعَ يوماً ان أصِلَ لمراتبِ العالميةِ في التّحبير، وان أُقارعَ بِصَوْلي سُطورَ العظماءِ في التَّسطير .
فلا يُرتجي من أدعياءِ الكتابةِ تنويرا، ولا يُبتغى منهم يوماً إشارةً او دلالةً او حتَّى مُشاركةً وإحسانا ( يَظنُّونَ بأنفسهم تباعا وانَّ على غَيرهِم لهم إتِّباعا ) .
لا تتمهل ايها الحرف واستبق الخطى، وخُطَّ منَ الرَّوسِِ ما تتلذذ بهِ الشفاهُ وتستطبهُ الأذواقُ وتستهويهِ الأنفُس حدَّ الرَّدى .
هناكَ في ( أبجدياتِ الخيالِ ) لتسيحَ ولِيَكونَ لكَ مَوطئا بين الكِبار ، فقط بينَ :
_ *الكِبااااااااااااااااااااااار* _
✍🏻___
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي .
حسام القاضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق