لا جديد !!!
لا جديد .. وأوصدت في وجهي أبواب الحديث حتى الحديث أصبح مكبلا لا جديد فيه ، لأنك لا تريد أن يكون فيه جديد
ياعجبي يا دنيا.. في السابق كان الحديث بين شفاهنا يلهث لكثرة ما في داخلنا من أحاديث وحكايات .. واليوم يأتيني صوتك مخنوقة متجمد العبارات قاسي اللهجة جاف الكلمات .. مبتورا من الإحساس ( لا جديد ) .. من قال اني أريد منك جديدا ، إنني لا أحتاج أن تخبرني عن أي جديد لأني أستطيع أن أراك.. أرى الجديد الذي لديك دون مساعدتك ، أني أراك بواقعك الحقيقي .. فالزمن بقوته وعظمته وجبروته يكشف لي صورتك الجديدة دون جهد مني أو اعتراف منك .في البداية مشواري معك أسعدتني حاجتي للحب والحنان فاغرست جذوري .. ونثرت بذوري في تربتك الجافة الجرداء فحولتها بصبري وبعطائي من أرض بور إلى حديقة غناء ، ونبت زرعي في أرضك شامخا تناطح السحاب .. وتفتح زهري عطر تفوح رائحتها في كل مكان ..ومن سوء حظي أنني ما ظننت أبدأ أنه حينما ستثمر أشجاري لن أجني أنا ثمار شجري، بل غيري هو الذي سيجلس ويتربع فوق عرشي، ويهنأ تحت ظل عرائشي ، ويقطف من ثماري .
صحيح .. صحيح أنني منذ الوهلة الأولى أدركت أن وحش رفض الحب فيك يصعب ترويضه ، يصعب تعليمه كيف يعطي كما يأخذ .. ولكني بعناد المحب أنكرت على نفسي ظنوني وكذبت عقلي في حكمته .. وإندفعت أقتل إتزاني، وأخرس عقلي ، وأطيع تهور قلبي المجنون وإنطلق حبي لك هادئا كنسمة صيف في حياتك العاصفة .. وطربت وإنتشيت سعادة وانا أرى وحش الرفض فيك يهدأ ويألف حنيني ويعتاد ويستسلم لحبي.. كيف إنخدعت وسلمتك قلبي وفتحت لك أبواب حصوني وأدخلتك قلاعي فإحتللت كل بروجي لا أدري .. لا أدري
ساره أحمد
لا جديد .. وأوصدت في وجهي أبواب الحديث حتى الحديث أصبح مكبلا لا جديد فيه ، لأنك لا تريد أن يكون فيه جديد
ياعجبي يا دنيا.. في السابق كان الحديث بين شفاهنا يلهث لكثرة ما في داخلنا من أحاديث وحكايات .. واليوم يأتيني صوتك مخنوقة متجمد العبارات قاسي اللهجة جاف الكلمات .. مبتورا من الإحساس ( لا جديد ) .. من قال اني أريد منك جديدا ، إنني لا أحتاج أن تخبرني عن أي جديد لأني أستطيع أن أراك.. أرى الجديد الذي لديك دون مساعدتك ، أني أراك بواقعك الحقيقي .. فالزمن بقوته وعظمته وجبروته يكشف لي صورتك الجديدة دون جهد مني أو اعتراف منك .في البداية مشواري معك أسعدتني حاجتي للحب والحنان فاغرست جذوري .. ونثرت بذوري في تربتك الجافة الجرداء فحولتها بصبري وبعطائي من أرض بور إلى حديقة غناء ، ونبت زرعي في أرضك شامخا تناطح السحاب .. وتفتح زهري عطر تفوح رائحتها في كل مكان ..ومن سوء حظي أنني ما ظننت أبدأ أنه حينما ستثمر أشجاري لن أجني أنا ثمار شجري، بل غيري هو الذي سيجلس ويتربع فوق عرشي، ويهنأ تحت ظل عرائشي ، ويقطف من ثماري .
صحيح .. صحيح أنني منذ الوهلة الأولى أدركت أن وحش رفض الحب فيك يصعب ترويضه ، يصعب تعليمه كيف يعطي كما يأخذ .. ولكني بعناد المحب أنكرت على نفسي ظنوني وكذبت عقلي في حكمته .. وإندفعت أقتل إتزاني، وأخرس عقلي ، وأطيع تهور قلبي المجنون وإنطلق حبي لك هادئا كنسمة صيف في حياتك العاصفة .. وطربت وإنتشيت سعادة وانا أرى وحش الرفض فيك يهدأ ويألف حنيني ويعتاد ويستسلم لحبي.. كيف إنخدعت وسلمتك قلبي وفتحت لك أبواب حصوني وأدخلتك قلاعي فإحتللت كل بروجي لا أدري .. لا أدري
ساره أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق