الثلاثاء، 21 أبريل 2020

الاستاذ.. أحمد عبد الحي... يكتب... إعراب قلب...

***   إعْرَاب قَلْب    ****

أَيَا حَبْرًا بِغَيْر الرَّاء يَسْرِي
                                    مِدَادًا فِي دمائي لَا كِتَابِي
 فَدَيْتُك بالجروح بِدُون جِيم
                                    أَيَا سِحْرًا بِدُون الْحَاء بِابِي
وَقَمْرًا بَات يَسْطَعُ فِي نَهَارِي
                                   وشمسا كَانَتْ اللَّيْل عَذَابِي
أُخَالِف فِي هَوَاك بُحُور شِعْرِي
                                  وَاكْتُب بِالْحُرُوف سِنًّا سرابي
 وبالإعراب أَنِّي كُنْتُ صَبًّا
                                     كُسِرَت مَحَبَّتِي دَوْمًا أرابي
وَإِنِّي إِنْ ضممتك قَد جَرَرْت
                                       بِنَصْب كَان عَقْلِك بِاغْتِرَاب
 وَارْفَع فِي هَوَاك الذَّكَر دَوْمًا
                                   وَتَسْكُن فِي فُؤَادِي مِنْ شَبَابِ
 فَقُل لِي بِاَلَّذِي فِطْر الْبَرَايَا
                                  وَرَفَع سَمَّاه فَوْقَ الْأَرْضِ غابِي
 كَيْف سَكَنَت بَعْد الْجَرّ قَلْبًا
                                    وَلَم تجذم مِنْ الْإِعْرَابِ بِابِي
                  أحمد عبد الحي ٢١-٤-٢٠

الاستاذ.. طارق المحارب ...يكتب... الإمام الجيلاني..

طارق المحارب ..
21/4/2020

الإمام الجيلاني ..

إمامٌ   وفيهِ العِلمُ كالماءِوافرٌ
فنهرٌ  أتى يجري ونهرٌ يغادرُ

و شيخُ زمانٍ مرَّ فردٌ  مُعظَّمٌ
و إنْ غادرَ الدُّنيا  فماضيهِ حاضرُ

منَ الهاشميِّينَ العظامِ  عِظامُهُ
 وشريانُهُ المِعطاءُ كالأصلِ سائرُ

حُسَينانِ في مرءٍ إذا ما توحَّدا
 غدتْ تعتلي الأفلاكَ فيهِ المآثرُ

  إلى ذي الفقارِ الجدِّ عادتْ بهِ يَدٌ
وجسمٌ  و أقدامٌ  وقلبٌ مُصابِرُ

غدا هاشميَّ  النَّبتِ روَّاهُ هَديُهمْ
فشبَّ كآلِ البيتِ  و الطِّيبُ غامرُ

 ومن كانَ للزَّهراءِ فرعاً  فجذعُهُ
فريدٌ إ ذا راحتْ تُعَدُّ المفاخِرُ

كما باتَ للقرآنِ  صَوْغٌ فهل تُرى
يُجاريهِ حرفٌ لو أتى الحرفَ ناثرُ   ؟!!

و منْ خَلَفِ الصِّدٍِيقِ أمٌّ أبٍ أتتْ
فأنَّى حرفتَ الطَّرفَ فالحُسنُ آسرُ

هوَ الحنبليُّ الشَّافعيُّ  وشيخُ منْ
 غدا الشَّيخَ في ذاكَ الزَّمانِ يُعاصِرُ

  كبيرُ كِبارِ الجيلِ لو رحتَ   باحثاً
لألفيتَ كيفَ الدِّينُ أضحى  يُحاضَرُ

و ألفيتَ فتوى القادريِّ سبوقةً
وفيها منَ الإلمامِ مالا يُناظَرُ

لمرءٍ كذاكَ المرءِ شأنٌ بعلمِهِ
و أخلاقهُ فاقتْ  وتلكَ المشاعرُ

تُقىً لمْ يَشبْهُ الحبُّ للنَّفسِ خالِصٌ
مناهُ رضى الرَّحمنِ  و الطُّهرُ زاخرُ

وجُودٌ منَ النَّفسِ السَّخيِّ عطاؤُها
كما الغيثِ منْ شرقِ لغربِ يسافرُ

و أخلاقُ محمودٍ و آثارُ سيِّدٍ
سموحٍ وفيهِ البطشُ لو همَّ قادِرُ

حبتْهُ فتوحُ اللهِ كَشْفاً أنارَهُ
فترنو إلى ما لا نراهُ البصائرُ

أيا ناحلاً في الجسمِ والعقلُ كوكبٌ
 وكيفَ جسيمٌ في صغيرٍ  يُزاوِرُ    ؟!!

لمُعجزةُ الأزمانِ هذي و لا أرى
على اللهِ صعباً  ما بهِ أنتَ ظاهِرُ   !!

 و كمْ منْ كتابٍ حجمُهُ حجمُ دولةٍ
غذتْهُ و إنْ قلَّتْ بحجمٍ  محابرُ    !!

بقلمي ..

الشاعر / مروان كوجر ...يكتب ....أترقبين السديم ...

أترقبين السديم 

خذينيِ  إِليكِ 
دَعِيني أربتُ بحنوٍ على كتفيكِ 
لقَدْ  صُرِعَ  الشفيقَ  
بِسهم أطلقتهِ  من  عينيكِ 
أَنَا   أَسْمَعُ   نَزِيفَ  الدَّمْعِ   
يُذرفُ مِنْ شاهديكِ
فَقَدْ   نَثَّرَ   الوردُ  
رَحِيقه   المُر     شَوْقًا    إليكِ 
تَعَالي 
فَقَدْ  كَبَلكِ الشوقُ  
واختلجَ  على شفتيكِ 
فأنتِ مثقلة الجراحِ  
وذاك ماجنيتِ مِن يديكِ 
هلمي لتدَاوِي الصديدَ 
فَحرهُ استجارَ  على خديكِ 
أتَرقبنَّ السَّدِيمَ  بشوقٍ 
وَقَدْ أَظلمَ في سَاهِريكِ 
لقَدْ  شَرِبْتِ اُلْمُزْنَ 
وَمَا رَوى الجَدْبَ في جَنتيكِ 
فَقَدْ  صَدعَ  الحَنِينُ 
يصرخ سعيرا"  مِن  رِئَتيكِ 
تَأبطي الطيفَ 
قَبْلَ أن يحجب النور عن مُقلتيكِ
وامسكِ شُعَاعَ  الشَّمْس  
سيفيبُ عَن ناظريكِ 
أَمَّا آن للحنين أن ينزع 
قَيْدَ الحديد مِن ْ قَدميكِ 
خَذَلَتني  الأَحْلَامُ  
فمَا عَادَت تُراودنيِ اِلَيْكِ 
فَقَدْ طَالَ صَيفكِ  
وَجَف نبع  الربيع  مِنْ جفنيكِ 
خذينيِ إِليكِ 
قَبْلَ أَنْ يفك رَهنُ قَلْبِي مِن يَديِكِ 
وقبل أن يغيبَ نور الشمس 
من مقلتيكِ 
خذيني 
وداوي الجراح
فالجرحُ بلسمه بين يَديكِ
   
           بقلمي :
           السفير .د. مروان كوجر

الشاعر/ صبرى حسين ...يكتب ...لا اعرف ةطريقى ...

(  لأ أعرف طريقى   ) كلمات/صبري حسين
هائم  على وجهى
لا  أعرف لى طريق
حاملا  بين صدرى
قلب  لا يفيق
مناديا  يهزى
تمهل يا حبيب
لا تتركنى فى اللهيب
لا  تلقني وسط الحريق
رفقا  بقلبى يا عمرى
كن بقلبى رفيق
كن بقلبى رفيق
صبري حسين

الشاعر/عبد الزهرة خالد ...يكتب ... انتهى مفعول الأمكنة ..

انتهى مفعول الأمكنة
———————————
     قبل أن أشدّ أربطةَ الخطى وأرتدي طاقيةَ الوقتِ المتينة التي تغطي شعاعَ الشمسِ النيساني المتحمس في تسويةِ أموره مع محاصيلِ الحقول ، تنحني السنابلُ لذلك الحديد المزمجرِ بوجهِ استحالةِ الثابتِ إلى جنسٍ من البشر ، ذكراً كان أو أنثى ، ليداعبوا خاصرةَ الغيثِ باستمالتها ألا ترقص في مقبرةِ الدهور .
    لم يكنْ صوتُ عربةِ بيعِ الغاز هو السبب في فتحِ نافذةِ القيلولة التي أغلقتها وجبةٌ دسمةٌ من الغداء . قد تجذبُ انتباه الشرفة وسوسة الملاعق وسط أقداحِ الشاي المنعشة للذاكرةِ في جوٍ عصيبٍ تشوبهُ احتمالاتُ البقاء .
     سقطت الأحاديثُ من المنضدةِ المكتظةِ بالتكهناتِ من دونِ لسان . كان من بين الساقطين ( ماذا لو ) وأكملت السؤال ماذا لو انتهى مفعول محتويات العالم ؟
     رأيتُ الأجوبةَ تخرُّ على جوانبِ الاحتمالات متعمقة في الصورِ والأشباح ، تسأل الأفواهُ الزوايا المتساوية عن اللقمةِ الأخيرةِ في حلقِ الأنبياءِ وتشتكي من بؤسِ النقاء.
      تظهرُ على جدارِ غرفتي جبالٌ سالت كالسيلِ الجارفِ لم يبقَ للقمةِ مجالٌ ولا للسفوحِ شفاعةٌ لقد خانتها الصخورُ وقفزات الماعز ونايات الرعاة ، فرّت من أبدانِها الأشجار واعتلت على دكتِها الأقدامُ الخاليةُ من آثارِ المسيرِ نحوَ المصير أما قشورُ اللّوزِ فباتت متاعا للقفارِ .
     على اليمينِ نظرتُ إلى البحرِ ينزعُ ضفتيه وتهاوت الأشرعة من الساريات ، عاليها سافلها الذي لم يظهر منه إلا الأصدافُ وطحالبٌ شاحبةٌ تشفطُ المياه وتبصقُ بوجهِ حارسِ الفنار ، يستهوي صفيرَ النوارسِ ملتقطًا الهياكل  بلا معاناةٍ  بينما المحارات منشغلةٌ في ترتيبِ التجاويف وسط دويّ في الجوهرِ والمغزى أخذ الحيطة من تماسيح الجوعِ أو حتى حيتان الجور  .
     مما أدهشني جداً أني وجدتُ ظلّي يزاحم الرِّعاءَ حول خزائنِ المجاري وتقفُ النسوان على مقربةٍ من الحافة ، الجرارُ على الأكتافِ ويتقافزُ الرجالُ لنيلِ شمةٍ أو شهيق كالنفسِ الأخيرِ منّ سيكار  قبل أن يسحقه كعبُ الحذاء ،
ما وراء الماء والنار قصصُ السّحابِ تجلت ببطولةِ الغيث الذي شطبَ من التقاويمِ الفصولَ الأربعة .
     أنا لم أكنْ مشمولًا بهذا الفضاءِ كانت مهمتي أن أنقلَ عبر الأثير  كلّ ما أرى وأسمع ، ضاعَ حتى الصوت ، ستكون الإشارةُ بديلاً عن اللغاتِ والأبكم سعيدٌ جدا لأنّه الفاهم بالأخبار  .
     لم تطبع الصحفُ الخبرَ المهم واكتفت بنشرِ الوفيات ومكان تواجد المعزين من دونِ مصاحبةِ الأطفال .
     عاجل … عاجل هناك صبيةٌ مشاكسون يحملون أزهارًا ذابلةً وأصبح عطرها كالغاز ِ( الميثان ) وجدت القطارات لعبةً بيد الخرفان تسيرها فوق الأدغال ، السككُ الجاثمةُ فوق الرمالِ لقد التهمتها الغربان .
     لا ملامح لحضارةِ الإنسان لا قاعات ولا منصات ولا صالات ولا ملاعب  إلا شجرة توت واحدة يغطي ورقها عورةَ الإنسان ، اليوم تساوى فيه الشجاع والجبان والعاقل والمجنون .. بين ( حِطّة ) والقوس دنيا بكامل أهليتها تنثر هذه المرة ، المرة الأخيرة ، الكافور  على جثةِ التاريخ الذي أصابته الغيبوبة فوق دكة الصباحِ ، يبدو دور العبادة تهبُّ حيطانها إلى الرّيحِ  لذا كانت صلواتي مجردَ حركات.
     لا تقلق ، قال لي كاهنٌ يرتدي أسمالَ قداسته ، استمع
يا رجل لنشيد العودةِ كي تدخلُ من نوافذِها ، رأيتُ أنّ كلّ الأغاني التي أحبّبتها أصبحت غازاتٍ مرمية من دون عوادم في مؤخرةِ الزمن ..
     الظريف في الأمرِ أنّ جاذبيةَ الأرضِ انتهت طارت أوراقي وأقلامي ولم أتمكنْ الثبات ربما سألتقي بغريبةٍ تسألني عن وجهتي ولا أفهم السؤال …
     الحقيقة أنا قلق جداً على مكانِ وجودي ،
     منْ أنا ؟ …
     أين يقع الزمان ؟...
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة /

الشاعر/كمال الدين حسين القاضى ..يكتب ...وجدنا الغرب ..

وجدنا الغرب
وجدنا الغرب من همجٍ وغدرٍ
وأدنى الخلق من رجس ونار
طباع الشر تسكن في هواهمْ
وطعم العيش معجون بعار
وجوه الغرب يكسوها غبار
ملامحها على شكل الحمار
فقد عاشوا على سلب ونهب
تراهم دون ميزات الوقار
فلا قلب ينار  بطول عمر
فقد نقش الفؤاد بلون قار
فلا الاخلاق يعرفها بحق
ولا عهد  على طول المسار
فما عرف السلام بطيب عدل
سوى نيل المصالح والفخار
وقتل الناس عمدا دون ذنب
وتشريد الخلائق من ديار
وصوت الكبر كم كان عقيما
بما سرقت يداه من الثمار
وقوت الناس من كدٍّ وجهد
بطول الليل أو وضح النهار
ترى انكى لصوصا من غروب
خفيف الكف في نهب العمار
يفوح الرجس من ابهى ثيابا
ولو وضع  الكيان مع العطار
بقلمى كمال الدين حسين القاضي

الأحد، 19 أبريل 2020

الشاعر/ محمد الغرورى ...يكتب ..فكر بصدق ونبض بنان بقوة قلم بتار...

الجمعة ١٧ / إبريل/ ٢٠٢٠
الشاعر /  محمد الغروري
قصيدة :

       (    فكر بصدق ونبض بنان بقوة قلم بتار   )

إن حن الفكر بصدق  نبض البنان بقوة وصار القلم بتار
أنامل،ذات وجد من قلب شاعر تسطر معاني رقة بوقار

عقل يجول ويصول ببصيرة من قلب ساحر حرف يغار
علي دين وعرض أمة كانت في المهد منبع باهر الأنوار

بنان رفيع حرف وكلمة،نابع من وجدان يرق ليلا ونهار
يرى ، بعين ثاقبة ، ما يؤثر سلبا علي سائر عباد الستار

فيرق الفكر الباهر وتزهوا بديع الأفكار بحلول ما تنهار
روعة الشعر ، صدق نوايا ،تنبع من بصيرة شاعر سمار

قلب من ورود، وروح رقيق ودود، وإيمان بالآله القهار
شعر رفيع الكلمة ، يفيق من ضل وتاه بهوى بالأسحار

علم الشاعر الوفاء آله حكيم عليم تسبح لجلاله أزهار
وتفوح بأذكى العطور ،لمن يتقي ويرتقي دون إنكسار

رقيق الشعر،مرآة،تعكس،واقع أليم،يعاني،منه الأنصار
شعر رفيع المعاني رقيق الكلمات،قوه الأمواج بالبحار

يدحر سئ الفكر وأعوانه، ويعلمهم روعة إبداع ، جبار
يحول بأمر الآله، السؤ والمكر ،إلي رقة صفاء الأسرار

إرتقت أمم،ببديع فكر الكتاب،والمفكرين،وراق الشعار
دمروا الفسق ، والقسوة والظلم ، وسحقوا بلاء الكبار

                              Mohamed Ghroury

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...