يا لروعة البرد
فى فصل الشتاء
عندما يرتعش الجسد
ليذكرني بكل الأشياء
وأفصل من النبض
عباءةً بيضاء
لأضم قلبها المرتعد
هنا فقط
اعتصرت
وغارت
كل الأعضاء
كالأشجار العارية
عندما يمنحها الظل....
شرف المقاومة
ويغسلها رذاذ المطر
من شر الرماد
والطير يسكن فروعها
ليبنى عشه الصغير
ويملأ السماء..
لحيط بجناحيه
كل الأجواء
هذه هي لذة الشتاء
برد" قارص..
ورائحة الحطب والنار
وظلام ليلٍ هادئ
أمشي فيه
على أرصفة بلادي
لأعانق البرد الراحل
حتى تجمدت أطرافي
لكن....
كان صوتها يغريني
ويثير قلبى...
فلا أحتاج لكوب قهوة..
أو أرتدي معطفي
لكن ألوذُ....
إلى معطف الذكريات
لألتف بالماضي ..
وأتوه مع نسمات الهواء.
فايز علام... مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق