العنوان جرأةُ إمرأة...
خلعتُ ثوبَ الحياءِ
مع أنني خجولٌ بطبعي
لكنها كانت إمرأةٌ جريئة
أيقظت بركانَ العشقِ
والهيامِ في المركبِ
ذهب خيالي بعيداً أصبحتُ
بينَ النارِ والنارِ مسكني
جميلةٌ مُكحلةٌ وعيونها سلاحٌ
قاتلٌ بالصميمِ
رموشها سيوفٌ مُجَردة
شفافها ورد جوري ممزوج
بعسلِ البيلسانِ
لساني بِري وشفافي تشققت
من لهفتي
من جرأتها الجلية حولتني لعاشقٍ
مجنونٍ يهلوسُ بجمالها القرمزي
ماذا فعلتِ يا جنيةَ الخيال
إنسيةَ المكانِ
هيجتِ مفاصلي وجعلتِ القلبَ
يرقصُ والروحُ تٌحلقُ فرحاً بالإزاهيرِ
ذهبنا سوياً إلى دنيا الحبِ
وعدنا في المساءِ
يا لروعتها نحلةٌ عسلُها طيبَ المذاقِ
تولعتُ بكلها كأني أعرفها منذُ
زمنٍ بعيدٍ
ما احلاكِ يا ملاكِ يا محبوبتي
هل أراكِ ثانيةً أم نزوة إندفنت
إلى الأبدِ
أودُ وأودُ يا مروحةَ العشقِ السرمدي
إلقاء وكتابة عباس فضل يوسف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق