الجمعة، 1 نوفمبر 2019

الشاعر رمزي العقراوي يكتب الفدا الجديد

( الفــداء الجـديـد ) ملحمة شعرية وطنية بقلم الشاعر رمزي عقراوي

*** إهداء إلى ثوّار تشرين ( ثورة أكتوبر العراقية )

يا وطني ...

أنتَ نارٌ ... ونورٌ ...

لكَ مِنّا ... ومن بنينا وقودُ !

لا تقُل ماتَ !

لن يموتَ الشهيدُ ...

ولنا الثارُ , والفداءُ الجديدُ

والغدُ الخصبُ ...

والفجرُ الوليدُ !

لنا إنطلاقُ الروحِ ...

والفِكرِ ... والرؤى ... !

ولنا الفنُّ ... والجَمالُ ...

والتراثُ المجيدُ ...

ولنا الافقُ على فمهِ تغريدُ

عند فجرِ الحياةِ ...

في (( ساحة التحرير)) لنا عيدُ ؟!

لا تقُل ماتَ !

لن يموتَ ( الصَّباحُ الجديدُ ) !

إنا بقاياهُ ... !

- نبقى -

ويَبلى الحديدُ ...!

وهنا يَفني الليلُ , والصّديدُ !

لا تقُل مات !

فأرضُ الرافدينِ ... نبعُ البطولاتِ

والعدوُّ حصيدُ ...

ويخضرُّ من ( دمِ العراقيِّ )

الثائرِ – عودُ ... !

سيطولُ الفداءُ ...

مهما استباحَ العبيدُ !!

ببأسِ – المتظاهرينَ الشُّرَفاءِ

يَتَحَطَّمُ الحجرُ الصَّليدُ ؟!

*

يا رجالَ العراقِ الصَّناديد

يا صَخرة الموتِ العنيد ... !

شرفُ البغي عند الفاشِست

أنْ يُعَفَّرَ طفلٌ وليدُ !

هذا ما كان يفعلهُ الطاغوتُ البليدُ !

*

يا شهيد – بلادَ النهرينِ ...

نحنُ افتدَينا الشمس ...

وضحايانا شهودُ ... !

وقد عَطّرَكَ ( مُسيِّلٌ للدموعِ ) حَقودُ !!

قُلْ للقنّاصِ اللّعينِ ...

هل منكَ مزيدُ ... ؟!

فأنتَ في جِنانِ الخلدِ ...

مع الملائكِ لا تحيدُ !!

ولظى أنفاسِكَ الحرَّى !!

يذوبُ منها الجليدُ !

ملايينُ الاكفِّ والسَّواعدِ

تمتدُّ ... مُشرَعَةً .. نحو الفجرِ الضَّحوكِ

فمَرحباً ... وألفَ مَرحباً يا زنودُ !

لا تقُل مات ! ...

لن يموت (( القنديلُ )) !

وجِراحُكَ زيتٌ أبَديٌّ ...

يشعُّ منهُ الخلودُ !

في ساحةِ الفناءِ والوغى ...

لن يَجُفَّ منا الوريدُ !

سَنُشَيِّعُ – جنازةَ الطاغوتِ

للرّيحِ ... حيثُ يَشتهيها الصَّديدُ !

وجدارُ الوَهْمِ ... والحِصارِ ...

وسورُ الظلمِ ... والجبروتِ ...

خِزياً ... مع الليلِ الطويلِ ...

سَينهارُ بُرجهُ المسدودُ !

كلَّ يومٍ ! يأفلُ ( ظلماً )

نجمٌ – عراقيٌّ – صَنديدُ ...؟!

في سبيلِ الأماني العِذاب

والنضالُ العنيدُ ...!

*

أيها العراقُ ...

سيلوحُ لكَ الفجرُ الجديدُ

سيَفْتَحُ – حتماً – بابكَ الموصودُ

ويَطيرُ إرتياعاً - الخفّاشُ الحَسودُ )!

نحنُ جبلُ التضحية ِ , والفداءِ

لدينا في كلِّ يومٍ شهيدُ ...؟!

فحتماً ستَثبُتُ حولَ عراقِنا

الحدودُ ؟!!

ولنا يأتي الخلاصُ الأبديُّ الموعودُ

فصَلاةُ ( العراقيينَ ) شدْوٌ فريدُ !!

وعبْر المدى ... زئيرٌ بعيدُ ؟!

وعلى هامِ الشمسِ بيْرقٌ منشودُ !

يا أبي ...!

لن يموتَ الثأرُ المعهودُ

سوف لا نغفو أبداً ...

ودمُنا وقيدُ ...!

وغداً ... أجَلْ غداً ...؟!

يبسمُ لأطلالةِ الشبابِ الثائرِ

في ساحاتِ الرَّفْضِ والإنتفاضةِ بلبلٌ غِرِّيدُ !

أُمَّتي هُنا ؟!

ويَعرى العبيدُ ...!!

والطواغيتُ ... والمسوخُ ... القرودُ ؟!

زَحْفُنا لجبهةِ الشمسِ لنا عيدُ ...!

0000000

أيها (العراقيُّ) الصَّامِدُ بُشرى

كُلُّنا للوطنِ الحبيبِ , قوتٌ جديدُ !

لا تقُل مات ... !

لن يموتَ الشهيدُ

ولنا العزمُ ... والفداءُ المديدُ ...

أُهدُري ... يا دماءُ ...

أنتِ في سمعِ , وعلى شِفاهِ ...

(( شعوب العالم )) تغريدُ !

أنتِ نارٌ موقودةٌ ...

يا وطني ...

جَنَّةُ الخلدِ أنتَ ...

لا مُغرِياتٌ ...!

ذاكَ عيشٌ بليدُ !

* * *

*** ملحمة شعرية خالدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي ما بين 1=10 و1=11=2019

الشراعر حيدر رضوان يكتب دعيني دعيني

دعيني دعيني 
               في مواطني بالجراحي
                لاحدود لها ولا نواهي
               في فاهك يالوبتي موالي
                     أطحني وهمي 
                       وأمضغيني
                 لأزيد في رقيك أماني
             فتنبع حياتي من الخضر مآئي
               و أغيركزبَد البحر بريقي
              تعبت للموت منتظرا يجيني
                      ويعفيك عنائي
                     ياعلكة النعناع 
                   ويا بلسم في شجوني
              دوريني بعينيك ودونيني
               كل قلبي لك ملعب يدعي
                  وانتي التي تحوي آهي
             وكل عقلي لك عرش المداني
                   يالبوة قوديني بغابي
              فغدى غدوي وأسبق وعودي 
                وعدك الباب ياباب بداري
        نظرات الصبايا  لي تأمي وتبني
                     لتعمر بكف كتابي
                     بين سواد العين
              امتزج عمرك بعمر وجودي
               والبياض من نانيك منالي
                    أحتضر بين شواطئ 
                    يدفع النبض إلى البناني
                سطوري الحراء تنظرني 
               وفي قاعة معاملكِ دوآئي 
            أحاضر التحضير أغصان تنادي
            يدنين لتحريك أفكاري مذاري
         ماذا سأقول والزرع في مذابي
              من جديد ألتحقي بأسفاري
                          وفيك غيابي
       أم تنهك صلاتك لتحيين أشعاري
     وانتي لي شغفي فيني سد وريدي 
     ففي كل يوم لون مراسمه المغيبي
                  في أصابعهن الواني 
      ومن كل ذات الذات محروم معاقي
                    لكن بحريقي يروني
                 فانوس مشتعل فجائت
            الزهرة تشعل زيادي بالمزادي
                      دعيني دعيني
               لأصلب هذا العناء فيني
بقلم/حيدررضوان.اليمن 2019/10/19

الشاعر الدكتور شكري واردة يكتب حصون وفاء منيعة

....حصون وفاء منيعة

إن سألوك عني....قولي لهم
هو أذكى من ذكائكم جميعا

إن عاتبوك يوما ..قولي لهم
أنا أيضا أذكى منكم جميعا

إن أخبروك أنا أفقرهم قولي
متى كنت يوما لكم سميعا

إن ظنوك فراشة تهُم بالطير
قولي... هو من يصنع الربيع

إن زرعوا طريقك بالأشواك
قولي... يتحكم في الطبيعة

إن فرشوا طريقك بالورود
قولي لا..لن تنطلي الخديعة

وإن وعدوا... برمي المنديل 
قولي.... لا أحفظ أي وديعة

لا أملك عقد ماس ...أهديه 
لكن لك حصون وفاء منيعة

د.شكري واردة

انا وانت.......... بقلم/ ناجى الجوينى


تتمنّع عن البكاء يا شبحي
و قلبك شاحب حزين
هنا .. حين تشقّقت أحلامك
من هنا .. بدأت تحلم..
و هنا .. دفنت أحلامك
على كاهلك ترفع أنين البؤساء
تبني قصورا من المعنى لتأثث معنًى..
.. للمعنى
كم أثث هذا العراء صقيعه فينا
أنا و أنت .. نكون أنا و أنا لستُ أنايْ
من ثقبٍ خارج الألوان رسمتْ رؤيايْ
و قلتُ للقادم من بعيد.. تمهّلْ..
فوقع خطاك شرخ الضلوع الباقية
فقال.. أنا شبح الوطن
أفتّشُ عني بين أنّاتك..

خيال الموناليزا......بقلم/ محمد نجيب صوله


مسافرة بلاحذر...
على متن الأيام
يرافقها الامل
الى الأمنيات والاهازيج
بكل الاشكال تزينت
وما تحمله الألوان
من جنائن الكون تعطرت
وانتشرت لوحدها
سافرت بلا أسف
ولا حذر..
ما تمهلت ولا انتظرت
بكل خطاها انطلقت
تحت غيمة
والفصل يقبل عيناها
انوار المدينة تبكي
فراق أنوثتها
لكنها ما سألت
رحلت بتاريخها
توارت عن الأعين
ملامح وسامتها
حزن النسيم...
لما كان يداعبها
وخصلات الشغر تموج
تتراقص على كتفيها
يحار المتيم
يبكي السكران
وهو بلا خمر ثمل
رحلت من كانت توصف
بلياقة"الموناليزا"
ذات يوم كانت حذوي
والان صارت فوق القمم
خيالها تردده شوارعنا
صدى نعليها.
اساور معصمها الشمالي
حناء يمناها
وذاك الخاتم الذهبي
لا يفارق نعومة البنصر
رحلت وسافرت..
الى ديار لم رأتها..
تعجبت وانحنت

سلامك.....بقلم/ ابومالك كريم


سلامك قد قلب الفؤاد وما حوى
وعطفك قد سكن القلوب وما خوى...
بطيب طيفك.ارى الحياة طليقة
وقد وهبته جناحها ليعي الهوا ...
تعطرها ودا يرف نضارة
ويعبق بالكلمات يخصبها الهوى ...
دعاؤك يكتب للوصال حروفه
فيثلج هاجرة الغريب بما روى ...
لتعلم روحك كيف تحترف الإبا
وتمسح عن مقل الصباح هبا النوى ...

من اشعل النار.......بقلم/ محمد وليد عباره

من أشعل النار 
من خنق البحار 
من بوجع طفولة 
انقذ الأشعار 
من خان 
من تمطى 
داخل الجرح 
من خنق النوارس 
وأعلن الانذار 
كلنا منافق
كلنا جبار 
كلنا بألم الجرح 
مستمتع غارق 
كلنا إعصار 
تاريخ حرب باردة 
سطرها البخار 
سيوفنا من ورق 
قلاعنا اندثار 
وتنتهي الحكاية 
تمزق المرايا 
صورا مكبوتة 
لعنة مسروقة 
حلما ماجنا 
حروفه من نار 
اصمت 
ويسكت الراوي 
مليار بطل محارب 
قال لنا
وعنترة 
يواجه 
يحارب 
يطعن 
بسيفه البتار 
أحمق كان راوي الحكاية 
مدثر بلعنة الشوارب المفتولة 
خناجر تضج بلقب الرجولة 
آه كم خدعتنا 
ياأيها الثرثار 
رجال 
رجال 

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...