الْخُرُوجَ مِنْ الْجَنَّةِ
و كَان فراقنا فَجًّا لِأَنَّ الْقَلْبَ
لَمْ يَنْبِض وَلَم يتصافح الْكَفَّان
لِأَنّ فراقنا قَدْر فَلَم نعلن وَلَمْ
يَظْهَرْ وَلَمْ تَرْضَ لَنَا عَيْنَان
كَأن الْفَجْرِ مَا لَاحَ وَلَم تُشْرِق لَنَا
شَمْس وَلَمْ يُغَرِّبْ لَنَا بُهْتَانٌ
وَلَم تَحَزَّم حقائبنا وَلَم تَخَتُّم لَنَا
صُوَر وَلَا تَأْشِيرَة طُبِعَت وَلَا أَكْفَان
فَكَان الذَّنْب أَن أَهْوَى وَكَان
الطَّرْد قصتنا مِن العش أَو الافنان
أَكَلَتْ مِنْ ثِمَارِ الْحَبّ لَم اعبأ
ولم أصبر وَلَم تتعانق الْأَبْدَان
لِأَنَّ الْحَبَّ معصيتي وَذَنْبِي فِيهِ
أَنَّ أُكَفِّرَ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ الْحِرْمَان
أحمد عبد الحي ٣-٥-٢٠
و كَان فراقنا فَجًّا لِأَنَّ الْقَلْبَ
لَمْ يَنْبِض وَلَم يتصافح الْكَفَّان
لِأَنّ فراقنا قَدْر فَلَم نعلن وَلَمْ
يَظْهَرْ وَلَمْ تَرْضَ لَنَا عَيْنَان
كَأن الْفَجْرِ مَا لَاحَ وَلَم تُشْرِق لَنَا
شَمْس وَلَمْ يُغَرِّبْ لَنَا بُهْتَانٌ
وَلَم تَحَزَّم حقائبنا وَلَم تَخَتُّم لَنَا
صُوَر وَلَا تَأْشِيرَة طُبِعَت وَلَا أَكْفَان
فَكَان الذَّنْب أَن أَهْوَى وَكَان
الطَّرْد قصتنا مِن العش أَو الافنان
أَكَلَتْ مِنْ ثِمَارِ الْحَبّ لَم اعبأ
ولم أصبر وَلَم تتعانق الْأَبْدَان
لِأَنَّ الْحَبَّ معصيتي وَذَنْبِي فِيهِ
أَنَّ أُكَفِّرَ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ الْحِرْمَان
أحمد عبد الحي ٣-٥-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق