الأحد، 25 مارس 2018

أنا أهْواكِ
أما عَرِفْتِ؟!!!
لا شَيئاً لاحَظْتِ؟!!!
اِسْألي قَلْبَك
مَنْ يَعْشَقُك؟
كَمْ كَتَمْتُ حُبَّك
بان في عُيوني
في تلَعْثُمِ قَوْلي
كُلَّما وَقَعَتْ نظَراتي
على عُيونك
كَمْ تَجَنَّبتُ نَظراتِك
خَوْفاً مِنَ الشَّتات
مِن حِدَّة النَّبَرات
فقَدَ التَّعْبيرُ هَذْيَ اللُّغات
القَلْبُ يَنْطِقُ بِرَفْعِ الدَّقّات
لِيَكْشِفَ الحِجابَ عن اللَّوْحات
و سِرِّ الآهات
تَقولُ عُيوني لِعَيْنَيْكِ
لَبَّيْكِ
أصابَكَ العِشْقُ يا فُؤادي
داخِلَ قَلْبِها يُوجَدُ ضَريحي
أهْدَيْتُكِ قَلْباً
مُخْلِصاً
طاهِراً
بِهَواكِ كان مَجنوناً
سَجيناً
أخْلَصَ الهَوى مَفتوناً
أهْداكِ ما كان حيّاً
لِلْحُبِّ عرْبوناً
كَنْزاً
ثَميناً
كُلَّ ما بِداخِله دَفيناً
صارِخاً
بِدونِك الظَّلامُ على ربوعي داهِماً
لنْ يَدومَ دائماً
فَأنا أنْتَظِرُ رُؤيةَ القَمَر لي مُبتَسِماً
طنجة 25/03/2018
محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...