الجمعة، 14 فبراير 2020

بقلم الشاعر ..رمزى عقراوى ...القطب الواحد !!!

15= القُطبُ الواحِدُ !!! (( قصيدة الشاعرالدكتور رمزي عقراوي))

إنّي أنا

القُطبُ الواحِدُ

دَيْدَني

الخِداعُ والتّضليلُ

والإدَّعاءاتُ الكاذبَةُ

( لِدِمقرَطة ِ)

الشّعوبِ والشّبابِ

إنّي أنا

القُطبُ الواحِدُ

طالمَا عَبَدَ الحُكّامُ الجُبَناءُ

عَرشي

وأرْهَبْتُهُم

بِقوَّتي وعِقابي !!

وقد قدَّموا لبلادي

العَطايا والهَدايا

وناقلاتِ النّفطِ

شأنُهُم شأنَ العابدِ الأوّابِ !

وحارَبوا

في أنحاءِ الدُّنيا

بَدلاً عن شعبي

وكثّروا من ضحايا هُم

من أرقى أنواعِ الشّبابِ !!

وقد أسعَدَتْهُم حِمايَتي

لِعروشِهم النَّخِرةِ

وتَحَكُّمِهم الظالِم

بشعوبٍ بلا ألبابِ !

وقد سُرِّروا

كونُهم أذيالٌ وعُملاءٌ لنا

يَمتصّونَ دِماءَ شعوبِهم

ويَتحرَّكونَ كالأنصابِ !

وأنّنا ضَمِنا

لهُمُ ( الخلودَ)

على كراسيِّهِم المَهزوزةَ

عبْر الأحقابِ

فيا شعوبَ الشَّرْقِ

لا تُفكِّروا

لِتَعرِفوا

ما عَمِلنا من عَملٍ طالحٍ بكُم

فنُحنُ لعنةُ الأربابِ

ومن غُصَصِ الرَّدى

والسَّلبِ والنَّهبِ

و تِجارةِ السِّلاحِ والمُخدَّراتِ

والطائفيةِ والإرهابِ !

فلا رأيَ للشعوبِ الضَّعيفةِ

ولا صَدىً

وليس (مَجلِسُ الأمنِ)

إلاّ صورةً بين الذئبِ والقصَّابِ

وليستْ ( هيئةُ الأممِ )–

إلاّ فَزّاعةً

لا تُقدِّمُ ولا تؤخِّرُ

في الذّهابِ والإيابِ ؟؟؟

فالقرارُ أصلاً

لِمجلِسِ الشيوخِ الغلاّبِ !!!

فآنصَرِفْ أيّها الشرْقُ

الى حياتِكَ الكسيفةَ

التي شِئناها لكَ

بالعيشِ الكَفافِ

في ظلامِ الغابِ !

وآرْحَمْ شعوبكَ

من مَعرفةِ الحقيقةِ المُرَّةِ

ومن سَماعِ جَوابي !!

(( وهكذا قضى

طُغاة العالَمِ

بمَنطِقٍ ظالِمٍ على الآخرينَ

ولا يُخفون أبداً

سَوءة الآرابِ !!))

*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 14- شباط ( في عيد الحب)عام 2020

===============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...